نجل رفعت الأسد يكذب والده موجهاً له رسالة قاسية.. وهذا ما طلبه منه!
تحدث فراس رفعت الأسد، عبر منشور على صفحته في “الفيسبوك” عن مسألة عودة والده رفعت إلى سوريا وحقيقة لعبه دوراً قيادياً.
ونفى نجل رفعت الأسد بحسب ما رصدت الوسيلة شائعات عودة والده إلى سوريا, منتقداً إياه وتلاعبه بالشعب السوري.
وأكد فراس أن قرار عودة والده كانت بيد حافظ الأسد واليوم هي بيد بشار, نافياً علمه بما يجري لأن علاقته مع والده منقطعة منذ 22 سنة.
واعتبر فراس أن مسألة العودة (للعب دور قيادي) في سوريا فهي من سابع المستحيلات.
وبين فراس أن الترويج لهكذا إشاعات لشخصيات سورية مختلفة لأسباب محددة ومعروفة وتصب جميعها في مصلحة النظام.
وقال: “ترمى بعض الأسماء لجس نبض الشارع وحشد الاهتمام (من المكولكين والتافهين)، لملء الخانات بالطلبات المقدمة بموسكو وباريس وواشنطن وتل أبيب”.
وأوضح فراس أن الفيديو الذي انتشر مؤخرا لـ “رفعت الأسد”، “قديم جدًا ويتم الترويج له خطأً وكأنه قد تم تسجيله حديثًا”.
وأشار فراس إلى رغبته في التعليق على جملة واحدة قالها والده بالفيديو أن:“كل ما أملك للشعب، للشعب كل ما أملك!”.
وكذب فراس والده في هذه الجملة, مبيناً أنه اشترط على والده سابقًا أن يقدم جزءاً من أمواله للشعب السوري، وأن يعتذر على الشاشات الإعلامية منهم.
وأضاف نجل رفعت الأسد أنه اكتشف بأنّ كل هذا كان مجرد ألعوبة.
وتوجه فراس بالسؤال لوالده: “ألم يكن الأفضل لك ولنا لو أن فقراء سوريا هم من حصلوا على تلك الأموال وليس حكومات أوروبا؟”.
وتساءل فراس مخاطباً والده: ألست نادماً؟.
وجدد فراس مناشدة والده لفعل ما طلبه منه سابقاً بلا هيئات إدارية وبلا شيء, وفق تعبيره.
وتابع: “ها هي مخيمات اللاجئين في لبنان و الأردن و تركيا أمامكم.. فماذا تنتظرون؟!”.
وألمح فراس إلى أخوته (إشارة لدريد وريبال) الغارقين في أوهام المجد المزيف, على حد تعبيره.
اقرأ أيضاً: دريد رفعت الأسد يتحدث عن “عملية سياسية شاملة” في سوريا.. هذا دور والده فيها!
ودعا فراس والده لمساعدة أخوته أن يفهموا ما المجد الحقيقي, مضيفاً: “” فأنت في الأصل من ساهم في وصولهم إلى ذلك الفهم المقلوب للمجد و الأمجاد”.
وشدد على طلبه أن يعترف والده بأخطائه بحق السوريين وأن يعتذر من كل أم وزوجة وبنت وكل طفل, رغم يقينه أن ذلك لن يحدث.
وطالب فراس قياديي النظام بطلب السماح والغفران, منهياً: “سأظل أقول لك ولغيرك ممن حكموا سوريا في مناصب قيادية اعترفوا، ومن ثم اعتذروا”.