وساطة روسية بين أردوغان وبشار الأسد.. مسؤول أممي سابق يكشف التفاصيل!
كشف المسؤول الأممي السابق “رمزي عز الدين رمزي” أن روسيا ستدعم نظام الأسد بوساطة مع أنقرة تعيد سيطرته على كافة الأراضي.
وقال رمزي الذي كان نائب المبعوث الأممي السابق “ستيفان ديميستورا” إن الوساطة الروسية ستبحث حزمة متكاملة مستوحاة من اتفاق “أضنة”.
وأضاف بمقال لصحيفة الشرق الأوسط رصدته الوسيلة إن الوساطة بين النظام وتركيا لاستقرار حدود البلدين وحل قضية الأكراد.
ورأى رمزي أن نجاح المخطط الروسي في سوريا مرهون بالعلاقات الروسية التركية و”أمريكا” وحتى “إيران”.
وبين أن التدخل العسكري في سوريا حظي في بدايته بتأييد واسع من الشعب الروسي لأنه ينقل الحرب ضد الإرهـ.اب خارج روسيا.
ولفت رمزي إلى وجود أعداد بين 10 و20 ألف عنصر ينحدرون من روسيا ودول الاتحاد السوفييتي، بين صفوف المسـ.لحين.
وحسب رمزي, فإن الهدف الرئيسي أمام روسيا ليحقق ما طمح إليه من تدخله هو إزالة تهـ.ديد مصدر الإرهـ.اب بالداخل السوري.
ورجح أن افتتاح طريق إم4 الإنجاز المطلوب من الجانب الروسي، إذ أن تأمينه بالتوافق مع تركيا يعني إخراج الجهـ.اديين خارج “جسر الشغور”.
ويرى أن افتتاح الطريق سينهي التهـ.ديدات على “حميميم” وينعش الاقتصاد السوري باستئناف التجارة بين “حلب” وميناء “اللاذقية”.
كما أن الطريق سيحصر وجود “الإرهـ.ابيين” بين “إدلب” والحدود التركية، ما يتيح لروسيا إلقاء مهمة القضاء عليهم على عاتق الأتراك.
وتدرك القيادة الروسية, وفق رمزي, أن النجاح الحقيقي يكمن بتحويل الإنجازات العسـ.كرية إلى مكاسب سياسية تضمن المصالح الروسية.
وأوضح الدبلوماسي المصري أن ذلك يكون عبر تحقيق تسوية سياسية في ضوء القرار الدولي 2254.
اقرأ أيضاً: ضابط سوري يكشف عن نجاة “بشار الأسد” من مخطط كبير أثناء طفولته!
ويعتقد أن “موسكو” ستدفع “الأسد” للانخراط أكثر في أعمال اللجنة الدستورية والتعاون لتطبيق القرار 2254.
واعتبر رمزي أن حجم هذا التعاون وأسلوبه سيؤثر على مستقبل “سوريا” من جهة ومصداقية “روسيا” دولياً من جهة أخرى.