بشار الأسد يبدأ اولى خطواته ضد التجار الموالين له خارج سوريا
أوعزت رئاسة حكومة دولة خليجية مساندة لنظام الأسد للعاملين في أحد البنوك بتجميد مبالغ التجار الموالين لرأس النظام بشار الأسد.
وأكد مصدر خاص لـ SY24 في الوقت ذاته أن وظيفة “بشار الأسد” باتت وضع يده على أموال التجار في سوريا.
وذكر المصدر ورصدت الوسيلة: “لي قريبة تعمل بأحد بنوك دول الخليج في منصب رفيع، أبلغتني بأنه أتاهم أمر من رئيس الحكومة بتجميد مبالغ التجار المؤيدين للأسد”.
وحسب المصدر, فإن ذلك جاء “بقرار من بشار الأسد نفسه، وهذا يعني بأن بشار يطالبهم بإعادة الأموال”.
وأفاد صحفي موال بدمشق, حسب المصدر, بأن “بشار باتت وظيفته الأساسية وضع يده على أغلبية أموال التجار المستفيدين من الحرب بسوريا”.
وذكر أن الهدف من وضع يده على أموال التجار بدءاً من رامي وغيره من حيتان الاقتصاد، لدفع الديون المتراكمة نتيجة تمويل الحرب”.
وكشف المصدر أن “هذا لا يعني بأن بشار سيبقى حاكما، بل سيرحل عاجلاً”.
ولفت المصدر أن “روسيا وإيران والميليشيات الشيعية تطالبه بتسديد الديون المتراكمة عليه”.
وبين أن “تجار سورية كلها يعيشون في حالة قلق، مضيفاً: “الكثير منهم حاولوا أخذ إذن بالسفر إلى خارج سوريا مع عائلاتهم بحجة قضاء العطل لكن لم يستطيعوا”.
واعتبر المصدر أن الدليل على ذلك أن جميع تجار سوريا الذين اغتنوا نتيجة الحرب في سوريا هم مازالوا في سوريا.
وحسب المصدر, فإن التجار الموالين للأسد المقيمين في تركيا وأوروبا سيجبرون على دفع فواتير للأسد.
كما أن التجار الموالين الذين يريدون العودة إلى سوريا لأجل رؤية أقربائهم والاطلاع على مشاريعهم توقفوا عن العودة إلى سوريا, وفق المصدر.
وسبق أن ذكرت تقارير محلية أن “التجار وكبار الصناعيين في سوريا ومع قرب تطبيق قانون قيصر في حزيران القادم، بدأوا بتهريب أموالهم للخارج.
كما لجأ غالبية التجار وأصحاب الأموال إلى تحويل العملة من الليرة إلى عملة صعبة خوفا من انهيار الليرة المتسارع في ظل التضييق الحاصل.
اقرأ أيضاً: روسيا تناقش سبل تقديم الدعم لـ”بشار الأسد”…هذه تحركات وزير خارجيتها في هذا الشأن!
ويرى مراقبون أن القادم على نظام الأسد والسوريين في مناطقه سيكون الأسوأ مع بدء تطبيق قانون قيصر الأمريكي حزيران القادم.
وتشهد مناطق سيطرة الأسد أوضاعاً معيشية قاسية في ظل ارتفاع الدولار وغلاء المواد الغذائية والأساسية وضعف القوة الشرائية للعاملين.