أخبار تركيا

علي باباجان ينتقد حليفه السابق أردوغان ويتهمه بارتكاب أخطاء فادحة في تركيا

كشف رئيس حزب «الديمقراطية والتقدم» علي باباجان عن خطط بديلة إذا حاول الرئيس أردوغان عرقلة مشاركته بالانتخابات المقبلة.

وقال باباجان، خلال لقاء تلفزيوني، رصدته الوسيلة:«إردوغان دمر الديمقراطية وقضى على استقلالية القضاء وسمعة تركيا بالخارج”.

وشدد باباجان على ثقته وقادة حزبه من أنفسهم, وأنهم يمتلكون «الخطط لمواجهة أي احتمالات».

وبدا باباجان واثقاً من كلامه, محملاً حزب العدالة وقادته مسؤولية ما أسماها بالألاعيب التي يحيكونها ضدهم, على حد تعبيره.

وأكد باباجان اعتماده على قوة ودعم الشعبوإرادته التي تجعلهم لا يعترفون بالعقبات التي توضع أمامهم.

ورأى أن انتهاك السلطة للقواعد وتلاعبها بالقوانين يأتي بعد شعورها بفقدان السيطرة وانفلات الأمور من بين أيديها.

ودعا باباجان لفعل اللازم, مضيفاً: أن «الشعب التركي سيفعل اللازم خلال أول انتخابات تشهدها البلاد».

وكشف باباجان عن امتلاك حزبه أكثر من خطة بديلة لأي انتخابات مقبلة.

واتهم باباجان أردوغان بأنه “دمر النظام الديمقراطي» بعد تغييره النظام من برلماني إلى رئاسي”.

كما انتقد باباجان حليفه السابق الذي «ارتكب أخطاء فادحة على جميع المستويات والسياسات الداخلية والخارجية وأفسد كل شيء بسيطرته على الدولة.

وبين باباجان أن «الشعب التركي بات ضحية لسياساته الطائشة وإن الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد على وشك أن تدمرها».

وتابع: حزب إردوغان « فقد الكفاءات، والتدهور السياسي والاقتصادي مرجعه إلى ترك الكوادر المؤهلة الحزب بسبب سياساته ونزعته للانفراد.

وحمل باباجان إردوغان مسؤولية إشاعة مناخ الخوف في البلاد, عبر اعتماد أسلوب التهديد لكل من يخالفه.

ورأى أن أسلوب التهديد لن يغير في الأمر شيئاً, مؤكداً على العمل بإخلاص وبإيمان وصدق النوايا.

وتأسف للوضع الذي انحدرت إليه تركيا بمختلف المجالات, حسب وصفه, مشدداً على العمل لتغيير الواقع من أجل الأمل بغد أفضل.

تصريحات باباجان جاءت رداً على أنباء سعي حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، وحليفه «الحركة القومية» تعديل قانوني الانتخابات والأحزاب السياسية.

وكان رئيس الحركة القومية دولت باهتشلي قد اقترح إضافة مواد تمنع انتقال النواب بين الأحزاب طوال الدورة البرلمانية أو لمدة عام.

وجاء الاقتراح بعد إعلان حزب «الشعب الجمهوري»، استعداده لنقل عدد من نوابه بالبرلمان إلى الحزبين الجديدين ليتمكنا من خوض الانتخابات.

باباجان, يعتبر أحد مؤسسي «العدالة والتنمية», وشغل مناصب في الخارجية وشؤون المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي والاقتصاد ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية.

زر الذهاب إلى الأعلى