تركيا تحبط انقلاباً وشيكاً على الرئيس التونسي وبتمويل من مسؤول عربي رفيع!
كشفت وثيقة، عُثر عليها في قاعدة جوية جنوب طرابلس، دور “المخابرات التركية” بإحباط مخطط انقلاب كاد أن يحدث في تونس.
وكشف الوثيقة تفاصيل إحباط جهاز المخابرات التركية انقلاب كان وشيكاً على الرئيس التونسي “قيس سعيد”.
ووفق الوثيقة فإن الإنقلاب بتمويل من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، الذي يدعم قوات اللواء الليبي خليفة حفتر.
جاء ذلك بعد سيطرة قوات الوفاق الليبية مؤخراً على قاعدة الوطية الجوية، جنوب طرابلس.
ونشر الصحفي المصري “صلاح بديوي”، تغريدة على تويتر رصدتها الوسيلة، قال فيها إن “المخابرات التركية كشفت انقلاباً وشيكاً في تونس”.
وأوضح بديوي أن الإنقلاب كان سيحدث بتمويل من محمد بن زايد، مشيراً إلى أنه تم توقيف العشرات ممن تـ.ورطوا في المحاولة الفاشلة.
وأضاف بديوي: “الرئيس التونسي هاتف الرئيس التركي وعبر له عن شعوره بالامتنان لدور تركيا في حماية إرادة الشعب التونسي”.
وأكد الصحفي المصري بأنه “تم توقيف عشرات المتـ.ورطين في الانقلاب بينهم جنرالات”.
وأشار الكاتب بديوي، أن “تفاصيل الانقلاب المدعوم إماراتياً عثر عليها في وثائق قاعدة الوطية الليبية”.
وأوضح أن “قاعدة الوطية الليبية كانت تعتبر معقلاً رئيسياً للإمارات والقوات المدعومة منها بقيادة خليفة حفتر”.
يأتي ذلك، عقب كشف المغرد الشهير “مجتهد“، تفاصيل حملة سعودية إماراتية انضمت إليها مصر للإطاحة بالرئيس التونسي قيس سعيد”.
وقال مجتهد، في سلسلة تغريدات “كما وعدتكم هذا تقرير عن الحملة السعودية الإماراتية لتسليم السلطة في تونس لنظام على غرار نظام السيسي”.
وحسب مجتهد، تتمثل مراحل الخطة في: “شيطنة جماعة النهضة، إقناع الشعب بفشل البرلمان، تجنيد الرئيس وإن رفض اتهـ.امه بالعجز والسفه”.
وأضاف: “إدخال البلد في فوضى أمنية، تحرك شارع مصطنع، استجابة الجهاز الأمني لنداء الشارع بحل البرلمان وتعطيل الدستور”.
وبحسب مجتهد سيتم بعد ذلك “تنصيب شخص موال لكامل اللطيف بنظام على غرار نظام السيسي”.
اقرأ أيضاً: تركيا تنشر منظومات دفاعية في إدلب.. وهذا الغرض منها!
وكانت حكومة الوفاق الليبية قد أعلنت 18 أيار من الشهر الحالي، السيطرة على قاعدة الوطية الجوية.
وتدعم تركيا حكومة طرابلس، فيما تلتزم تونس رسمياً بمبدأ الحياد في النزاع الليبي.