بوتين يأمر وبشار الأسد يدرس الطلبات.. نجل وزير الدفاع السوري الأسبق يكشف المعلومات المؤكدة!
خاص بالوسيلة
كشف فراس طلاس نجل وزير الدفاع السوري الأسبق حقيقة وأهداف المرسوم الأخير للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن سوريا.
واعتبر طلاس في منشور على الفيسبوك رصدته الوسيلة أن قرار بوتين الأخير تتويجاً لجهود كانت سرية من وزارتي الدفاع والاستثمار الروسيتين.
وأوضح أن الروس سيقدمون لحكومة الأسد هذه الأيام طلبات تملك لعدد من المناطق والمنشآت ذات الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية.
وبين أن الروس يريدون محيط كسب حتى البحر لجعله منطقة عسكرية روسية على الحدود التركية ومشاغبة على الأميركان ووعودهم للكرد .
وأضاف: بأن الروس يريدون منطقة البحوث البحرية مع امتداد قرية الصيادين؛ لجعلها منطقة سياحية للفنادق والمنتجعات.
وأشار طلاس إلى أن وزارة الدفاع الروسية ستدخل شريكاً بهذه المنطقة مع مستثمرين دوليين .
وسيطلب الروس, حسب طلاس, تملك مينا البيضا ؛ والذي سيتحول لميناء روسي سياحي كبير .
ولفت أيضاً أن روسيا ستطلب تملك منطقة الصنوبر لتحويلها إلى منطقة اصطياف لاقامة مشاريع سياحية بالتشارك بين الروس ومستثمرين دوليين.
وأما منطقة المنطار جنوب طرطوس وصولاً الى وادي خالد؛ من ستبنى فيها مدينة ضخمة بتبعية روسية وتمويل دولي, على حد طلاس.
وأكد طلاس أن ألمانيا مستعدة لبناء هذه المدينة الضخمة والتي تهدف لإعادة اللاجئين السوريين من لبنان .
وآخر المناطق التي ستطلب تملكها روسيا, وفق طلاس, ستكون منطقة كبيرة بين حماة وحلب لبناء مدينة كبيرة جديدة تهدف لإعادة اللاجئين من تركيا وتحت العلم الروسي .
ولفت طلاس الانتباه إلى أن كل ما كتبه (بالبوست) معلومات دقيقة.
وبدا طلاس واثقاً من معلوماته تلك, إذ أكد أن بشار الأسد يدرس هذه الطلبات الروسية.
وحسب معرفة طلاس وعلاقته به, فإن بشار الأسد سيراوغ في هذه الطلبات وسيطلب بالمقابل طلبات كبيرة من الروس.
اقرأ أيضاً: تركيا وروسيا تسيران بتحالفهما بشكل حذر.. وتوقعات بمعركة “كسر عظم” وشيكة في سوريا
تصريحات طلاس جاءت بعد مرسوم بوتين من أجل التفاوض مع نظام الأسد لتوسيع سيطرة روسيا في المياه السورية.
وفوض بوتين وزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين، بإجراء مفاوضات مع نظام الأسد لتسليم العسكريين الروس منشآت ومناطق بحرية إضافية بسوريا.