بلا تصنيف

كاتب مسلسل ضيعة ضايعة يحسم موقفه من بشار الأسد.. هذا ما قاله عن الثورة السورية!

خاص بالوسيلة

تحدث السيناريست السوري وكاتب المسلسل الكوميدي ضيعة ضايعة “ممدوح حمادة” عن موقفه من النظام السوري والثورة.

وقال حمادة في حوار مع مركز حرمون للدراسات رصدته الوسيلة إنه بالتأكيد -كإنسان عاقل- لا يمكن أن يكون ضد النظام.

وأشار حمادة إلى أن النظام أمرٌ لا تستوي الأمور بدونه لإدارة المجتمع.

وأكد حمادة على وقوفه ضد الفساد المستشري الذي ينخر النظام حتى نخاعه الشوكي، وأنه ضد القمع والاستبداد الذي يعرقل ويشل النظام.

وأضاف: “ضد تعطيل الدستور أو جعله مطية وجعل النظام خرقة لكل من كان الدستور سينصفه أو سيضعه عند حده على السواء”.

ورأى حمادة أنه ضد جعل القانون وأجهزته دمية في يد الفساد، وضد كبت الحريات بمختلف أنواعها، وضد كل هذه الأشياء التي سماها بـ(اللانظام).

وبين حمادة أن من يقوم بهذه الأشياء ويقف خلفها هو الذي يقف ضد النظام، ويُحول مؤسسة الحكم إلى طغمة تفتك بمقدرات البلد بدلًا أن تكون مديرًا لها.

وحسب حمادة, فإن من يقف ضد هذه الأشياء التي ذكرها فهو معه في خندق واحد، وكل مسؤول عنها هو في الخندق المضاد.

الموقف من الثورة

ورأى حمادة أن الثورة، هي ردة فعل طبيعية على الأشياء التي ذكرها سابقاً، وأبرزها الفساد المستشري.

وشدد حمادة على وقوفه مع مطالب الناس ومع حقهم في الحصول على حياة كريمة.

وبين حمادة أنه لا يمكن أن يكون ضد ثورة تسعى لتحقيق مطالب الناس وحقهم بحياة كريمة.

واعتبر حمادة أي دخول على هذا الأمر من أي طرف أو جماعة أو جهة دولية أو غيرها اغتيال لأحلام الشعب السوري ومصادرة لمستقبله.

ممدوح حمادة

وخلص حمادة إلى أنه يقف ضد من يغتال أحلام السوريين ويصادر مستقبلهم, معلناً تأييده لكل من يسعى إلى المستقبل الأفضل.

وختم حمادة بالقول: “هناك الكثير ممن يسعى إلى المستقبل الأفضل, ولكن في ظل سيادة القوة والمال صوتهم ضعيف إلى حد ما.

لا أحد يكره الحرية

وفي تصريح سابق لـ”العربي الجديد”, أكد حمادة أن الثورة هي وسيلة لإحداث تغيير أو انتقال أو تطور جديد، وليست غاية أو عروساً للتغني بها.

وقال: “عندما اندلعت الثورة كانت غالبية السوريين معها، فلا أحد يحب الاستبداد ولا الفساد، ولا أحد يكره الحرية إلا من ارتبطت مصالحه بذلك”.

لكنه, اعتبر أنه مع تطور الأحداث ودخول قوى كبرى وإقليمية وظهور الفصائل المتطرفة والقوى المأجورة، التبس الخطاب وأصبح عليك أن تنتقي ما تقوله.

يُعتبر ممدوح حمادة من أبرز كتاب جيله في السيناريو, صحافي وروائي ورسام كاريكاتير، يعيش الآن في بيلاروسيا.

اقرأ أيضاً: بوتين يستشعر حدوث “أمر جلل” في سوريا.. ومعارض سوري يكشف التفاصيل!

حمادة, مواليد عام 1959، من هضبة الجولان السورية المحتلة، نزح في طفولته حيث عاشت أسرته في السويداء في جنوب سورية.

وسافر فيما بعد إلى الاتحاد السوفيتي للدراسة من كلية الصحافة في جامعة بيلاروسيا الحكومية في مينسك.

تخرج عام 1994 بدرجة الدكتوراه ليعود إلى سوريا, لكن الحظ لم يحالفه بعمل طيلة أكثر من سنة ونصف ليعود إلى بيلاروسيا.

زر الذهاب إلى الأعلى