قيادي معارض يتحدث عن معلومات مؤكدة أن قوات الأسد ستطلق عملية عسكرية ضد إدلب وستصل إلى هذه المنطقة!

كشف القيادي في الجيش الوطني السوري “مصطفى سيجري” أن نظام الأسد يعتزم شن عملية عسكرية ضد فصائل المعارضة في إدلب.

وأوضح سيجري في تغريدة نشرها على تويتر ورصدتها الوسيلة أن معلومات مؤكدة من داخل النظام السوري تؤكد نية النظام الوصول إلى معبر باب الهوى.

كما استند سيجري, وفق ما ذكر, إلى وجود مؤشرات ميدانية على وجود عملية عسكرية ضد الفصائل المعارضة في إدلب.

ولفت سيجري أن هدف نظام الأسد من العملية العسكرية المرتقبة الوصول إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.

وحذر سيجري المجتمع الدولي من كارثة إنسانية محتملة في حال شن النظام عمليته العسكرية ضد إدلب.

وطالب سيجري واشنطن والاتحاد الأوروبي بضرورة التحرك بأكثر جدية لمنع أي معركة أو اعتداء على المنطقة من قبل النظام.

وأشار سيجري إلى أن أي عملية عسكرية على إدلب ستشكل خطراً على حياة أكثر من 4 مليون مواطن سوري.

اقرأ أيضاً: اتفاقيات بشار الأسد وديونه مع روسيا وإيران تعيق الحل السياسي في سوريا

تصريحات سيجري جاءت مع انتشار تقارير تفيد بأن قوات الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية جلبت تعزيزات عسكرية إلى مواقعها في إدلب.

ويرجح مراقبون أن ينهار اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في آذار الماضي بين روسيا وتركيا بأي لحظة في ظل الاستعدادات لمعارك محتملة.

كانت تركيا قد أرسلت أمس رتلاً ضخماً ضم أكثر من 40 عربة بينها مدافع ثقيلة ترسلها تركيا لأول مرة منذ اتفاق سوتشي 2018.