أخبار سوريا

انتقال مهمة صراف بشار الأسد من رامي مخلوف إلى هذه الشخصيات المقربة من أسماء الأخرس

تناولت صحيفة “التايمز” انتقال مهمة “صراف النظام” من رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد إلى “رجال أعمال سنة” مقربين من أسماء.

وبينت الصحيفة حسبما ترجمت “عربي21″، ورصدت الوسيلة أن النزاع بين بشار ورامي مخلوف زاد سوءا وقسم العائلة الحاكمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك جاء في وقت كشف فيه عن الطريقة التي تقوم بها بأخذ مليارات الدولارات لبناء ثروتها.

وأضافت أن مخلوف كشف عن صحة ما قيل أن النظام طلب حصة العائلة عن كل عمل أو تجارة أو شركة أنشئت في سوريا.

وحسب الصحيفة, تشمل الأسهم حصصا ببنك قطر والبنك الأردني والبنوك والمؤسسات اللبنانية الخاصة، بما يكشف عن تجارة العائلة الحاكمة والحكومة.

واعترف مخلوف خلال تسجيلاته, فقال: “نشكرهم على تذكيرنا بالقائمة الكبيرة لمساهمتنا في هذه البنوك ومؤسسات التأمين”.

كما أن رسالته تعد بمثابة اعتراف ضمني بالطبيعة الطائفية للنظام, وفق الصحيفة.

ولفتت الصحيفة إلى أن أعضاء في عائلة مخلوف يشتكون من نقل مهمة “صراف النظام” منهم إلى نخبة رجال أعمال سنة.

وذكرت الصحيفة أن هناك رجال أعمال استفادوا من علاقتهم القريبة من أسماء الأخرس، إضافة لرجال أعمال لهم علاقة بدول الخليج.

وأوضحت الصحيفة أن بشار الأسد يتعامل مع دول الخليج كمصدر رئيس للمال الذي يحتاجه لإعادة إعمار سوريا.

ويرى العارفون بالعائلة أن المال الذي يملكه مخلوف وديعة للنظام يسترده عندما يريد، تماما كما كان الحال مع والده، محمد.

وأكدت الصحيفة أن وقت المطالبة حان الآن، إذ تريد حكومة الأسد منه 230 مليون دولار.

وأشارت إلى هناك أنباء عن ضغط لروسيا على النظام لكي يصلح الاقتصاد.

اقرأ أيضاً:

باحث اقتصادي يتحدث عن مصير بشار الأسد بعد قانون قيصر.. هذا ما توقع حدوثه لمستقبل الليرة السورية!وقال بسام بربندي، الدبلوماسي المنشق إن منشورات وأشرطة مخلوف محاولة للضغط عبر عائلته على الأسد حتى لا يطرده من موقعه الاقتصادي.

وبرأي بربندي أن العناصر السنية هي الوجه الجديد للنظام القديم من ناحية إدارة المال لعائلة الأسد”.

كما أن روسيا تريد تنفيذ مذكرة التفاهم التي وقعتها مع الأسد والتي تنص على عدم إشراك مخلوف, حسب بربندي.

زر الذهاب إلى الأعلى