بشار الأسد لم يعد قادراً على الصمود.. وشروط رحيله عن السلطة باتت مهيأة ولكن!
أبدى المعارض السوري، ميشيل كيلو، تفاؤلاً بجدية العقـ.وبات التي ستنجم عن تطبيق قانون قيصر ودورها الحاسم في إفلاس الأسد.
تصريحات كيلو جاءت ضمن ندوة، عقدها مركز حرمون للدراسات المعاصرة، بعنوان (أين تتجه العلاقة بين دمشق وموسكو؟) بحسب ما رصدت الوسيلة.
وقال كيلو إن عقوبات قانون قيصر ستكون حاسمة لدرجة أنها ستخفض الدخل الوطني للنظام إلى ملياري دولار في السنة فقط.
وحسب كيلو, ستشكل العقـ.وبات: “نقطة ألـ.م حقيقية للنظام، وتؤدي لإفلاسه وعدم قدرته على القيام بوظائفه”.
ورأى أن الأسد لم يعد قادرًا على الصمود اقتصادياً بعد أن كان يراهن على قدراته، ويدفع الرواتب، ويربط المناطق المحررة، بمعاملاته.
واعتقد كيلو أن نظام الأسد فقد القدرة على ممارسة مهامه، لافتاً إلى أن شروط ذهاب النظام باتت مهيأة لكنها مرتبطة بالحسابات الدولية.
وأوضح أن “المشروع الروسي يستخدم العلاقة مع الأسد كمنصة توطد أوضاعها فيها، كي تستعيد نفوذ الاتحاد السوفييتي بالعالم العربي”.
وأشار كيلو إلى اعتقاده بأن مسألة تعيين السفير أليكسندر يميفوف ممثلاً شخصياً لبوتين في سوريا، مرتبطة بعوامل مهمة.
وحسب كيلو, فإن التحرك الروسي لتعزيز وجودهم بسوريا أكثر جاء عقب تصريح شخصيات محسوبة على النظام، بقدرتهم على طـ.رد روسيا خلال نصف ساعة.
واعتبر كيلو أن صـ.راع النظام مع مخلوف، يتخطى أسماء الأسد، وله دلالات تعني فقدان النظام لأي مورد يمكنه من ممارسة وظائفه.
ورجح كيلو بقاء الأوضاع الحالية في الشمال السوري مستقرة، إلى أن يتم التوصل لحل سياسي في سوريا.
تصريحات كيلو هذه جاءت مع اقتراب موعد تطبيق قانون قيصر الأمريكي لحماية المدنيين السوريين ومحاسـ.بة النظام السوري وداعميه.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد فوض وزارتي الدفاع والخارجية بالتفاوض مع النظام لتسليم العسـ.كريين الروس منشآت ومناطق إضافية في سوريا.
وكثرت في الآونة الأخيرة تقارير تفيد بأن روسيا تسعى لتوسيع نفوذها في سوريا وتثبيت موضع قدم لها قبل التوافق الدولي مع أمريكا لإزاحة الأسد عن السلطة.
اقرأ أيضاً: قيادي معارض يتحدث عن معلومات مؤكدة أن قوات الأسد ستطلق عملية عسـ.كرية ضد إدلب وستصل إلى هذه المنطقة!