فراس طلاس يتحدث عن أهداف بوتين من الاستحواذ على عشرات المواقع السورية كاشفاً مصير بشار الأسد!
تحدث رجل الأعمال السوري “فراس طلاس” عن الأسباب التي دفعت روسيا لطلب نقل ملكية عدد كبير من المواقع في سوريا لصالحها.
وكان طلاس قد حدد في منشور سابق رصدته الوسيلة أبرز ستة مواقع في أنحاء سوريا طلبت روسيا نقل ملكيتها للاستفادة منها واستثمارها.
ولفت في منشور على الفيسبوك رصدته الوسيلة أنّ روسيا درست فكرة إعلان انتدابها لسوريا ولكنها لم تستسغ ذلك لأسباب عديدة.
وأرجع طلاس عدم إعلان روسيا الانتداب (ولتحكم سوريا المفيدة) إلى أن ذلك يرافقه مسؤوليات سياسية واقتصادية وعسكرية واجتماعية.
وذكر طلاس من أسباب عدم استساغة روسيا للانتداب: “أن المجموعة المحيطة بالرئيس بوتين يهمها المصلحة المادية فقط”.
وأشار طلاس إلى أن مجموعة بوتين ارتأت أن تتهرب من هذا الالتزام وتحصل بدلاً عنه على أراضِ في مناطق متنوعة من سوريا.
وكشف طلاس أن الحكومة الروسية ستقوم بعدها ببيع هذه الأراضي لشركات دولية أو مشاركتها في المشاريع العمرانية والسياحية.
وبين طلاس أن موسكو ستتمكن من خلال ملكية الأرض من إصدار القرارات اللازمة (من موسكو طبعاً) لتحويل هذه المشاريع الى رابحة.
وأوضح طلاس أن روسيا ستستغل وجود قرابة العشرة ملايين سائح روسي في المنطقة كسواح وأكثر من خمسة أضعافهم من الصينيين.
وأوضح أن روسيا تنوي إنشاء المدن السياحية على المتوسط للسياح وستعمل على توسيع مطار اللاذقية، وميناء طرطوس ومحطات في جهات سوريا الأربعة محمية بالقوات الروسية.
ورأى طلاس أن السوريين سيبقون تحت العنف والفقر, لأن قانون قيصر لن يمس هذه الشركات باعتبارها غير داعمة للأسد.
وأكد نجل وزير الدفاع السوري الأسبق أن هذه الشركات ستؤسس لملء خزائن موسكو.
وشدد طلاس على أن ما كتبه ليس تخيلاً بل ما تعلمه الدولة العميقة في أميركا.
اقرأ أيضاً: عضو سابق في برلمان بشار الأسد يوجه رسالة للمعارضين والموالين السوريين.. هذا ما دعا لفعله!
وحسب طلاس, فإن الأسد ونظامه لم يعد يعني موسكو, حيث سيترك للتعفن كما ترك المجتمع الدولي سوريا لمصيرها, وفق تعبيره.
وأثار قرار بوتين تعيين السفير الروسي بدمشق ألكسندر يفيموف مبعوثاً خاصاً له في سوريا مخاوف سوريين اعتبروه انتداباً وتحكماً بالقرار السوري.