عضو سابق في برلمان بشار الأسد يوجه رسالة للمعارضين والموالين السوريين.. هذا ما دعا لفعله!
ضجت شخصيات سورية محسوبة على نظام الأسد من طول فترة الحرب في سوريا وعدم التوصل لحل ينهي معاناة السوريين عموماً.
ودعا أنس الشامي عبر الفيسبوك السوريين موالاة ومعارضة إلى الصحوة بعد غفلة طال أمدها وأكلت الأخضر واليابس, وفق تعبيره.
الشامي الذي كان عضواً في برلمان النظام وشقيق محمد صهيب الشامي مدير أوقاف حلب لسنوات طويلة, انتقد وجود العداوة والبغضاء بين السوريين.
وقال حسبما رصدت الوسيلة: “أيها الموالون والمعارضون أيها السوريون، هل اختلاف رأيه أو رأيها أو رأيك أو حتى رأي أنا يوجب العداوة والبغضاء”.
وأشار الشامي إلى أنه لا يوجد من يملك الحق المطلق ولا الصواب المطلق.
وطالب الشامي السوريين بعد “كل هذه الدماء الذكية من أبناء الشعب الواحد بالصحوة من سبات عميق وغفلة طال أمدها أكلت الأخضر واليابس”.
ورأى أن ما حصل في سوريا جعل الأعداء يشمتون بالسوريين, محملاً إياهم مسؤولية خراب الوطن.
وتجاهل الشامي دور نظام الأسد وآلته العسكرية في سفك الدماء وتدمير القرى والأوطان ليلقي باللوم على الضلال القديم.
وحسب الشامي, فإن الخروج من عُنقِ الزجاجة والنفق المظلم لبر الأمان، يتطلب قبول بعضنا البعض واحترام بعضنا البعض بل والمحبة.
ولفت عضو البرلمان السابق أن على السوريين أن يؤمنوا بأن القاسم المشترك الأعظم فيما بين السوريين المواطنة, وفق تعبيره.
ولا يظهر الشامي موقفاً محدداً تجاه المعارضة ولا حتى الموالاة, لكنه يكتفي الدعوة لإنهاء العنف ووقف القتال بين السوريين.
اقرأ أيضاً: عراب مصالحات الأسد يتحدث عن اجتماع بين المخابرات التركية وفصائل المعارضة.. هذا ما تمخض عنه!
وكثير من الناشطين والسوريين من يصف الشامي بالرمادي الذي يصف نفسه بالسوري لا المعارض ولا المؤيد.
وكان فنانون وإعلاميون موالون قد انتقدوا الفساد المستشري في سوريا, داعين لإنهاء الحرب ومحاسبة متسببي الأزمة المعيشية للمواطنين.