أخبار سوريا

نائب لبناني يكشف عن وثيقة تاريخية مهمة تتعلق بـ “بشار الأسد”.. ما علاقة العاهل السعودي؟

كشف النائب اللبناني، إيلي الفرزلي، عن وثيقة تاريخية مهمة في لعبة سياسية معقدة، عن تدخل بشار الأسد لجعل، جبران باسيل، “وزيراً”.

جاء ذلك في كتاب الفرزلي: “أجمل التاريخ كان غدًا” شرح فيه تفاصيل مرحلة تشكيل الحكومة اللبنانية، التي أعقبت انتخابات 2009.

وقال الفرزلي لموقع أساس ميديا رصدته الوسيلة إنه ساهم بحلّ عقدة ،باسيل، وتسليمه حقيبة الطاقة بعد فيتو سعد الحريري، على توزير الراسبين.

وأشار الفرزلي، إلى أنه سارع إلى سوريا للمساعدة في تبديد أجواء التوتر بين الحليفين المرونيين ولقاء مسؤولي نظام الأسد.

وقال الفرزلي: “اجتمعت باللواء محمد ناصيف، وشرحت له الواقع فاستدعى مدير مكتبه سمير جمعة وطلب تدوين ملاحظاتي، وإعداد مذكرة بها إلى بشار الأسد”.

وكشف أنه تلقى مكالمة هاتفية من رستم غزالي قبل مغادرته سوريا وطلب منه ملاقاته، ثم أخبره أنّ الأسد، مصرّ على استعجال تشكيل الحكومة”.

وأوضح أن الأسد تحدث معه بالهاتف لنصف ساعة, شدد خلالها على ضرورة تشكيل الحكومة.

وحسب الفرزلي, فإن الأسد أبلغه بأن العاهل السعودي وافق بشار الأسد رأيه بتعيين باسيل وزيراً للطاقة.

وأضاف: “الأسد اتصل بالعاهل السعودي، عبد الله بن عبد العزيز، وقال له:ليس لميشال عون ولد صبي، باسيل، صهره كابنه، ويريده وزيرًا للطاقة”.

وتابع أن الأسد أكد للسعودي بأنه لا يجوز أن يبقى عقبة في طريق تأليف الحكومة؟ وأن الملك لم يتردّد الملك فوافقه الرأي”.

اقرأ أيضاً: قيادي مقرب من سهيل الحسن يُهـاجم حكومة بشار الأسد ويوجه رسالة عاجلة للموالين!

ولفت الفرزلي إلى طريقة مخاطبة الأسد له حين هاتفه: “أريد حلًّا نهائياً لهذه المشكلة اليوم”، ليجيب: “انتظر مني مكالمة هاتفية ليلاً”.

وعاد الفرزلي التأكيد على إصرار الأسد على تشكيل الحكومة بقوله مكرراً: “أريد الانتهاء من الحكومة اليوم”.

زر الذهاب إلى الأعلى