صفقة أمريكية روسية تركية تلوح بالأفق.. بشار الأسد يطير وإيران تخرج من سوريا
كشفت مصادر دبلوماسية في موسكو عن وجود تطورات مهمة تحصل على الأراضي السورية، وأن هناك مؤشرات لصفقة أمريكية روسية في سوريا.
وأكدت المصادر أن هناك اتصالات دائمة حول سوريا بين أمريكا وروسيا على مستويات عالية وخاصة العسكرية، وستدخل تركيا طرفاً فيها.
وقالت مصادر موقع “نداء الوطن” ورصدت الوسيلة إن “الانطباع هو خروج إيران وحلفائها, منهم “حزب الله” من سوريا.
وأضافت أن المعطيات تشير إلى أن هذه الأمور لا تزال تطبخ على نار هادئة ولن تحصل في الأسابيع المقبلة.
وبينت المصادر, وجود “إجماع على أن تغيير النظام في سوريا بات وارداً وسيحصل لا محال عند الانتخابات الرئاسية في أيار 2021.
وحسب المصادر, فإن كل ذلك سيحدث ضمن صفقة كاملة بين الأميركيين والروس تتضمن تغيير نظام الأسد، ويكون لتركيا وضع خاص.
وتوقعت المصادر إحياء إتفاق أضنه مع تعديلات تركية لتوسيع نفوذ أنقرة، ووضع خاص للأكراد في سوريا مع استقلالية ليس كنموذج العراق وبالطبع سيحظون بحماية الأميركيين.
وفي حال سارت الأمور بين واشنطن وموسكو على هذا النحو, شددت المصادر أن طهران ستكون الخاسر الأكبر.
وأضافت المصادر أن نفوذ إيران في سوريا ولبنان والعراق وعدة مناطق سيتقلص.
وأوضحت أن “الصفقة الأميركية-الروسية مازالت بمرحلة الدراسة والتفاوض، خصوصاً أن نجاح هذه التسوية يقابلها بعض المطبات التي قد تفشلها.
وترى المصادر أن الفشل يعني أن السيناريو الذي يتم الحديث عنه سيذهب أدراج الرياح.
مصدر الخوف الأكبر
ولفتت أنه عند ذلك قد تقوم روسيا بردّ فعل وتعزز علاقتها مع إيران من أجل الضغط على الأميركيين وتحصيل مكاسب منهم.
ووفق المصادر, فإن “الدخان الأبيض لم يتصاعد بعد، لكنها تؤكد أن الإتصالات الأميركية-الروسية ناشطة جداً، لذلك فالإنتظار سيّد الموقف.
وتشير المصادر إلى أن الحل في سوريا بلا توافق أميركي- روسي مستحيل، ولا يستطيع أحد من الدول الإقليمية عرقلة التسوية عند نضجها.
وأكدت المصادر الدبلوماسية أن ما سيحصل أن خسارة إيران في سوريا ستعني حكماً تراجع نفوذها في لبنان الذي يشكّل الحديقة الخلفية لسوريا.
واعتبرت المصادر أن هذا هو مصدر الخوف الأكبر لـ”حزب الله” ولإيران، لأن سوريا واسطة العقد، فإذا إنفرطت فرط كل العقد.
اقرأ أيضاً: تركيا على خلاف مع روسيا في إدلب.. وزير الخارجية يكشف لأول مرة! (https://escapecitybuffalo.com/)
وختمت المصادر بأن نجاح المفاوضات سيضعف دور إيران وتصبح خارج سوريا، وعندها لن يكون لـ”حزب الله” حل إلا الرجوع إلى كنف الدولة.
وعندها سيعمل الحزب, وفق المصادر, بتسويات معينة كفريق لبناني وازن وممثل بالمؤسسات، والعودة إلى اللبننة بعيداً من المشاريع الخارجية المستوردة.