بشار الأسد يسير على خطة محمد بن سلمان!
قارن مراقبون بين حملة رأس النظام السوري “بشار الأسد” على ابن خاله الملياردير “رامي مخلوف” وعدد من رجال الأعمال وحملة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأشارت وكالة ” أسوشييتد برس” ورصدت الوسيلة إلى أن بشار الأسد يطبق ذات الحملة التي شنها بن سلمان على أفراد العائلة المالكة والشخصيات التجارية الرئيسية.
وذكرت الوكالة أن اعتقل العشرات منهم وحبس بعضهم في فندق “ريتز كارلتون”، في حملة “مكافحة الفساد” عام 2017 التي انتهت بتسويات بمليارات الدولارات.
وقالت أن الحملة المشابهة في سوريا بدأها الأسد الصيف الماضي بحملة على ابن خاله انطلقت بالسيطرة على “جمعية البستان” الخيرية التي يمتلكها مخلوف.
وأضافت أن حل الميليشيا التابعة للجمعية، وصادر الحرس الجمهوري آلاف الوثائق وأجهزة كمبيوتر من مقر الجمعية وبيانات مقاتليها الذين ساندوه في الحرب.
واستعرضت الوكالة أحداث الخلاف انطلاقاً من التسجيلات المصورة لرامي مخلوف ودور أسماء الأسد وصولاً إلى الأوضاع الاقتصادية وانهيار الليرة السورية.
وأضافت ان الحملة تعكس إصرار الأسد على وضع الاقتصاد تحت سيطرته وتعزيز خزائن الدولة، كما فعل بن سلمان حين استعاد نحو 100 مليار دولار من الأمراء.
اقرأ أيضاً: نجل رفعت الأسد يكشف المستور عن العائلة الحاكمة في سوريا
وكشف ابن خال بشار عن مضايقات واعتقالات لمدراء وموظفي الشركات التابعة له من قبل أجهزة النظام الامنية، موضحاً أنها طلبت منه التخلي عن الشركة علناً.
واتخذت حكومة النظام عدداً من الإجراءات ضد رامي مخلوف، حيث قامت بحجز أمواله وأموال زوجته وأولاده المنقولة وغيرها، كما منعته مؤخراً من السفر خارج البلاد.