صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل تسلل جنود إسرائيليين إلى عمق الأراضي السورية لتنفيذ هذه المهمة!
قالت صحيفة “هآرتس”، إن جنوداً إسرائيليين تسللوا العام الماضي، إلى عمق الأراضي السورية، دون إذن وحاصروا بيتاً وقـ.تلوا المتواجدين.
وأضافت حسبما ترجم “العربي الجديد”, أن الجنود تابعين للوحدة الخاصة/لواء “غولاني”.
وتسللوا إلى العمق السوري وصولاً إلى بيت يضم عناصر سورية غير خطـ.رة على الأمن.
ولفتت أن الجنود الذين حاصروا البيت طالبوا ساكنيه بإخلائه دون أي مسوغ, ما أعقبه تبادل نار أفضى لمقـ.تل المواطنين السوريين.
وحسب الصحيفة, اعتقد ساكنو المنزل، أن جنوداً من جيش الأسد أو من “حـ.زب الله” أو مليـ.شيات إيرانية الذين يحاصرون البيت ما دفعهم لإطلاق النـ.ار من داخل البيت.
وتابعت الصحيفة الإسـ.رائيلية أن القوة الإسـ.رائيلية ردت على مصدر النيران, حيث أسفر عن مقـ.تل 2 أو 3 ممن كانوا بداخله.
ووفق التحقيق, فإن الوحدة الخاصة للواء “غولاني” كانت بذلك الوقت تقوم بتأمين مستويات عسكرية إسـ.رائيلية بعقد لقاءات مع عناصر سورية داخل الجولان.
وقال أحد الضباط الإسرائيليين إنّ عناصر الوحدة يرافقون المستويات العسكرية التي تتوجه إلى سوريا حتى الحدود فقط ولا يتجاوزونها.
وأضاف أنه في حالات أخرى كان العناصر ينتظرون سوريين يتلقون المساعدات على الحدود لنتأكد أن الحديث ليس عن “إرهـ.ابيين”.
ونوهت الصحيفة أن طاقماً الوحدة الخاصة لـ”غولاني” تلقى تعليمات بتنفيذ دورية على الحدود لكن قائده، جاي إلياهو، قرر التوجه إلى البيت في العمق السوري.
وأكدت مصادر عسكرية أن الحادثة كان يمكن أن تنتهي باخـ.تطاف جنود أو بقتـ.لهم ووصول جثـ.ثهم إلى “حـ.زب الله” أو إيران.
ووفق الصحيفة, فإن تحقيق هيئة أركان الجيش لم يتطرق إلى الأحداث التي سبقت إطلاق النـ.ار بل إلى الأحداث التي جاءت بعدها.
وتساءلت الأركان, حسب الصحيفة، هل كانت المستويات العسكرية الرفيعة التي حققت بالحادث على علم بما جرى أم عرفت وتجاهلت؟.
وأنكر المتحدث باسم الجيش لصحيفة هآرتس تسلل الجنود إلى وتجاوزهم الحدود مع سوريا بالفعل.
اقرأ أيضاً: كارثة كبيرة في روسيا .. بوتين غاضب ويعلن حالة الطوارئ!
وقال المتحدث الإسرائيلي, كما تروي الصحيفة, إنه لا يعرف التفاصيل التي نقلتها الصحيفة.
لكن الصحيفة أكدت أن المتحدث قام بعد ذلك بتعديل الرواية وإدعى أن الجنود قاموا بالتسلل إلى داخل سوريا بناء على تعليمات قادتهم.