وكالة رويترز تكشف الأسباب التي أدت لانهيار الليرة السورية!
كشفت وكالة “رويترز” عن الأسباب التي أدت إلى تدهور سعر صرف الليرة السورية أمام القطع الأجنبي خلال الأيام القليلة الماضية بشكل غير مسبوق.
ونقلت الوكالة عن تجار ومتعاملون ورجال أعمال أن الانخفاض القياسي لليرة جاء على خلفية مخاوف من تأثير قانون “قيصر” وأزمة “رامي مخلوف”.
وأوضح التجار ورصدت الوسيلة إن البيع بدافع “الذعر” لليرة أطلقت شرارته مخاوف بشأن مدى تأثير موجة العقوبات الأميركية الجديدة على النظام.
وأشارت إلى تضرر المعنويات أيضا بمصادرة أصول وأملاك وشركات تابعة لرجل الأعمال وابن خال رأس النظام السوري الملياردير “رامي مخلوف”.
ونقلت عن مستثمرين في دمشق قولهم أن هبوط الليرة أصاب نشاط الأعمال بالشلل بسوق تنخفض فيها العملة بين”5 – 10 “بالمئة يومياً.
وأوضحت أن انهيار العملة دفع التضخم للارتفاع وفاقم المعاناة في الوقت الذي يكافح فيه السوريون للحصول على الغذاء والطاقة وأساسيات أخرى.
وأشارت إلى أن تسارع هبوط الليرة منذ منتصف تشرين الأول بسبب الأزمة المالية في لبنان المجاورة والتي كانت منبعاً رئيسيا لتدفقات النقد الأجنبي.
اقرأ أيضاً: الليرة السورية تهوي بقوة أمام الدولار وتتجاوز حاجز الـ2000 ليرة في دمشق
وقالت أن سعر صرف الليرة السورية كان عند 47 مقابل الدولار قبل اندلاع الاحتجاجات ضد النظام عام 2011، في حين يتجاوز اليوم الـ 2000 ليرة.
ومن المقرر أن يدخل قانون “قيصر” الذي يفرض عقوبات مشددة على نظام الأسد وداعمية حيز التنفيذ خلال حد أقصاه السابع عشر من حزيران.