تطورات ميدانية وسياسية توحي بتصعيد روسي مرتقب في إدلب وتركيا لن تقف مكتوفة الأيدي.. وهذه السيناريوهات المحتملة!
توحي التطورات الميدانية والسياسية أن تصعيداً عسكرياً يلوح في الأفق، قد تدفع به موسكو نتيجة التوتر بليبيا وتواجد الجماعات الجهـ.ادية بإدلب.
ورأى المحلل العسكري، العقيد عبد الرحمن الحلاق لـ “روزنة” أن المنطقة على “شفير حفرة”.
وقال الحلاق حسبما رصدت الوسيلة إن المنطقة لم تكن آمنة في أي فترة، لكن درجة الأمان كانت تتغير وفق التصعيد للدولة المعنية.
وأضاف: “لا يمكن أن يحصل عمل عسكري إلا بوجود خلاف جوهري بين تركيا وروسيا”.
ولا يتوقع الحلاق حتى الآن ذلك لأن اتفاق أستانا وسوتشي واضح، والتقدم الأخير للنظام كان خرقاً واضحاّ للدولتين الضامنتين.
وحسب الحلاق, يمكن أن يكون هناك عمل عسكري بأمرين، الأول عدم موافقة النظام وحليفه الإيراني التراجع إلى ما بعد مورك.
واعتبر الحلاق أن ذلك يرفع الغطاء من روسيا عن النظام وعندها تتولى تركيا والجيش الحر بدحره بالقوة.
وتابع: هناك “خلاف جوهري بين روسيا وتركيا، لما تحققه تركيا في ليبيا، فعندها تعطي الأمر للنظام بعمل عسكري باتجاه باب الهوى”.
وبالمقابل, بين الحلاق أن تركيا طبعا لن تقف مكتوفة الأيدي، وعندها تصبح القوة العسكرية هي الفيصل لتحقيق الاتفاق.
اقرأ أيضاً: معارض سوري يتحدث عن “قانون قيصر” ويكشف الشروط المطلوب من بشار الأسد تنفيذها
كما أن الحشودات الكبيرة لقوات النظام، يدل بأن طبول الحرب تدق والعمل العسكري قاب قوسين أو أدنى.
ولفت الحلاق أن الشعب السوري ملّ من الوعود والاتفاقيات وينتظر الحـ.رب والعمل العسكري ليعود إلى مناطقه ومنازله.