معارض سوري يتحدث عن “قانون قيصر” ويكشف الشروط المطلوب من بشار الأسد تنفيذها

أكد المعارض السوري “أيمن عبد النور” أن قانون قيصر سيتم إطلاقه، يوم 17 حزيران الجاري، من داخل مبنى وزارة الخارجية الأمريكية بواشنطن.

وقال لـ “SY24″، ورصدت الوسيلة إن الوزير “مايك بومبيو” سيعلن بذلك الوقت عن قائمة بقرابة 25-40 اسماً ممن ستشملهم العقوبات.

وأضاف أن العديد من الأسماء تم ترشيحها من المنظمات السورية بأمريكا وأوروبا وتركيا تتجاوز الـ 600 اسم تتعامل مع النظام.

وحسب عبد النور, سيطلق القانون ضمن حفل بوزارة الخارجية الأمريكية بحضور بومبيو شخصيا، لتوجيه رسالة جدية للنظام وأتباعه ولداعميه.

وأكد عبد النور أن حضور بومبيو رسالة للإعلام بأن الإدارة الأمريكية منخرطة.

وتابع عبد النور: الوزير شخصيا موجود وهذا الأمر سيأخذ ضجة إعلامية كبيرة.

وأوضح أنه “تمت زيادة العاملين في الخارجية الأمريكية لمتابعة تنفيذ القانون وإعداد الأضابير والتقارير حول المخالفات وعمليات تبييض الأموال”.

وبين أن جيمس جيفري ومعاون نائب وزير الخارجية جويل ريبورن، سيجريان لقاءات 7 حزيران الجاري مع الجاليات السورية لشرح القانون.

أهم الشروط المطلوب تنفيذها من النظام

وكشف أن أهم الشروط المطلوب تنفيذها من النظام, عدم قصـ.ف المدنيين، وفك الحصار وإطلاق المعـ.تقلين والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، والسماح للمهجرين بعودة آمنة وطوعية.

ولفت أن المطلوب من النظام الانخراط الجدي بعملية الحل السياسي عن طريق اللجنة الدستورية، ومحاسبة مرتكبي الجـ.رائم.

واعتبر أن الهدف الأساسي أن يذهب النظام إلى تطبيق وتنفيذ قرارات مجلس الأمن والحل السياسي والجلوس للمفاوضات.

ورأى أن “النظام قادر أن يطبق الشروط ويوقف عقوبات قيصر، لذا الكرة الآن في ملعب النظام وليس في ملعب المجتمع الدولي”.

وبين أن أي علاقة مالية أو خدمية أو اقتصادية بين طرفين أحدهما النظام بغض النظر عن جنسية الطرف الآخر فسيخضع للعقوبات.

ونفى عبد النور وجود أي منطقة مستثناة، وتوضيحا لما ذكره ممثل أمريكا شمال وشرقي سوريا، ويليام روباك، فالقانون يتعامل مع كامل الأراضي السورية.

اقرأ أيضاً: وزير سابق في حكومة بشار الأسد ينتقد بثينة شعبان ويوجه لها هذه الرسالة الصريحة!

وأوضح أن الاستثناء هو السماح لمناطق إدلب ومناطق قسد بإعادة الإعمار الممنوعة داخل مناطق النظام، على صعيد العمل الهندسي والمخططات وتوريد مواد البناء.

ويعيش السوريون في مناطق النظام حالة من الخوف والقلق مع قرب تطبيق قيصر ما زاد الوضع سوءاً بالنسبة للغلاء وتردي أوضاع المعيشة.