عبد المسيح الشامي ينصح بشار الأسد باتخاذ قرار مهم قبل فوات الأوان
واصل الإعلامي عبد المسيح الشامي هجـ.ومه على بشار الأسد ومسؤوليه, متهـ.ماً إياهم بسـ.رقة أموال السوريين ونهـ.ب خيرات البلاد.
ونصح الشامي الذي كان أحد المدافعين عن الأسد بإعادة أموال السوريين, لافتاً أن مصير أموال الأسد السطو كمصير أموال القذافي.
وقال الشامي في منشور على الفيسبوك رصدته الوسيلة: أموال سوريا التي سـ.رقتموها وأودعتموها في بنوك الخارج سوف تتم مصادرتها والسطو عليها قريباً”.
وأشار الشامي مخاطباً الأسد (ضمناً) إلى أنه لا يعني لأحد من كبار زعماء العالم أكثر مما كان يعني لهم القذافي وصدام حسين.
وتوجه الشامي بالنصح للأسد أن يعيد ما يستطيع من أموال وضخها لبناء البلد وتنمية مشاريع حقيقية تساهم في حل مشاكل الشعب.
ورأى الشامي أن هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن ينقذ ويحمي أموال سوريا وثرواتها، ويحمي شعبها من الجـ.وع والفشل والإفلاس.
واستهزأ من بثينة شعبان التي طلبت من السوريين الصمود في مواجهة العقـ.وبات والجوع والفقر.
وبين الشامي أن الصمود يعني الصمت على فسادكم وعمالتكم وخيانتكم لسوريا وشعبها، وعلى ضياع ثروات وأموال ومصير البلد.
وحذر الشامي بشار الأسد من المصير المنتظر بعد خسارته للشعب السوري كاملاً حتى من بطانته الداخلية (الطائفة العلوية).
وأشار الشامي إلى انقلاب ألد حلفائه, منبهاً إلى أنه عندما تقع الفأس بالرأس لن يجد من يقفه معه من أقرب المقربين.
وتابع: “خسرتم كل مؤيديكم، وحتى من البطانة الداخلية لنظامكم، هنالك من أنقلب عليكم، وهو ألد حلفائكم”.
وختم الشامي بالقول: “تبقى النصيحة بجمل…وصارت بعدها بجحش، واليوم صارت ببلاش”.
وسبق أن خرج الشامي عبر برنامج الاتجاه المعاكس داعياً لإسقاط نظام الأسد لعدم قدرته على حكم سوريا.
اقرأ أيضاً: مع تأثر الاقتصاد السوري وانهيار الليرة السورية.. هل يسقط قانون قيصر بشار الأسد؟
وخلال الفترة الأخيرة, انتقد الشامي نظام الأسد والأوضاع المعيشية المتردية بعد دفاع طويل عن الأسد وتصرفات الأجهزة الأمنية بحق السوريين.
وظهر الشامي مراراً في بدايات الثورة على الفضائيات ليقف ضد الانتفاضة الشعبية ويدافع عن الأسد وممارسات أركان نظامه.