تركيا تتحدث عن التعزيزات العسكرية إلى سوريا وتكشف خيارها الوحيد في إدلب
كشفت رئاسة الجمهورية التركية عن “أهمية مدينة إدلب السورية” بالنسبة لتركيا و هدف التعزيزات العسكرية المتواصلة التي تدفع بها إلى المنطقة.
وأكد الرئاسة التركية في منشور على موقع تويتر رصدته الوسيلة أن تركيا ستواصل مبادراتها كـ “دولة محورية” لجعل إدلب منطقة آمنة دائمة.
وقالت في تغريدتها بعنوان “لماذا إدلب مهمة لتركيا”، أنها حققت مكاسب كبيرة في حماية المدنيين، ووقف تدفق اللاجئين، ومكافحة الإرهـ.اب.
وأرفقت التغريدة بمقطع فيديو من إنتاجها حول “إدلب” جسدت فيه المـ.أساة التي تشهدها المنطقة، ومشاهد من العمليات التي نفذتها القوات التركية.
وقالت وكالة الأناضول الرسمية أن الفيديو يؤكد على أن “تركيا كأهم جهة لحل الحـ.رب الداخلية في سوريا التي شارفت على عامها العاشر”.
وأضافت الوكالة أنه يسلط الضوء على أن تركيا الأكثر تضرراً من الحـ.رب السورية، وأنها الأكثر استضافة للاجئين السوريين على مستوى العالم.
وأشارت إلى سعي النظام وحلفاءه للسيطرة على إدلب والقضـ.اء على المعارضة ورغبتهم في إبقاء النظام بالحكم، متجاهلين مدى تأثير تركيا في هذه الحـ.رب.
هدف تركيا من التعزيزات العسكرية
وأكد التسجيل المصور على أنه “لا يوجد ثمة خيار آخر بالنسبة لتركيا سوى زيادة قوتها العسكرية بالمنطقة، والرد على هـ.جمات النظام السوري”.
وتابع البيان “وفي هذه النقطة، تأتي الأهمية الكبيرة لطريقي “إم 4″، و”إم 5″(بين حلب-حماة) البريين الدوليين اللذان يربطان شرقي سوريا بغربها”.
وأضاف أن الأمن استتب المناطق الواقعة شمالي وغربي هذين الطريقين، بفضل العمليات العسكرية الناجحة التي نفذتها تركيا في منطقة إدلب.
وقالت أن تركيا تمكنت من وقف مجـ.ازر الأسد بالمباحثات مع روسيا، مشيراً إلى عودة اللاجئين السوريين لمنازلهم، بعد إقامة تركيا لمنطقة آمنة.
وتابع “بذلك تمكنت من الحيلولة دون ظهور أزمة إنسانية جديدة، وحققت نجاحات كبيرة في الحـ.رب ضد الإرهـ.اب، ووقف تدفق اللاجئين، وحماية المدنيين”.
وأكدت عزمها الاستمرار لتحويل إدلب لمنطقة آمنة ووقف الحـ.رب، وتصدر مساعي الحل السياسي للأزمة، وتبديد مخاوف تركيا بشأن أمنها القومي.
انهيار اتفاق إدلب
وأوضح الفيديو كذلك أن “توازن القوى بمنطقة إدلب مرتبط بخيط هش من القطن”، مشيرة إلى عدد الأطراف المتنازعة والمدعومة من الدول الخارجية.
وتابع “انتهاء وقف إطلاق النـ.ار الذي دخل حيز التنفيذ بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليها بموسكو في 5 آذار الماضي، قد يتحول لحقيقة في أي وقت”.
وقالت “لذلك فإن تركيا ستواصل وجودها بإدلب كدولة محورية في المساعي الرامية للتصـ.دي لأي حرب قد تنتقل لحدودها، ولمنع انتقال الأنشطة الإرهـ.ابية.
وأكدت عزمها على الحفاظ على المكاسب التي حققتها وللتصـ.دي ومنع وقوع أزمات إنسانية ولإيجاد حلول سياسية، لتحقيق السلام الدائم بالمنطقة”.
اقرأ أيضاً: مؤشرات تدل أن أمريكا وروسيا اتفقتا على رحيل بشار الأسد.. محلل سياسي يكشف التفاصيل!