مؤشرات تدل أن أمريكا وروسيا اتفقتا على رحيل بشار الأسد.. محلل سياسي يكشف التفاصيل!
كشف محلل سياسي عن وجود مؤشرات على توصل أمريكا وروسيا لاتفاق يقضي برحيل رأس النظام السوري بشار الأسد.
وقال المحلل د.مأمون سيد عيسى، إن هناك مؤشرات تدل على الاتفاق بين أمريكا وروسيا على رحيل رأس النظام بشار الأسد.
وأضاف سيد عيسى, لـ SY24، أن الخلاف بين الطرفين هو على كيفية بناء المرحلة القادمة وشكل الدولة السورية القادمة.
وأوضح حسبما رصدت الوسيلة أن تصريحات جيفري الأخيرة وتأكيده التواصل مع روسيا لإقناعهم بأن حل الأزمة السورية بدون الأسد عبر الطرق الدبلوماسية.
كما يضاف إليها, وفق سيد عيسى, الرسائل الروسية حول الأسد، والمظاهرات منذ يومين في مناطق النظام، والخلاف بين مخلوف وبشار.
واعتبر سيد عيسى أن كل ذلك مضافاً إليها بدء انهيار اقتصاد النظام وعملته، مؤشرات تدل على أن مرحلة بشار مشارفة على الانتهاء.
وأوضح أن الخلاف بكيفية بناء المرحلة القادمة وشكل الدولة القادمة، هل هي مركزية كما يريد الروس وتركيا، أم لامركزية كما يريد الأمريكان.
وحسب سيد عيسى, من الواضح وجود رغبة بالمحافظة على هيكلية النظام القديم ريثما يتم الدخول في المرحلة الانتقالية.
لا يريدون تكرار تجربة العراق
ونوه المحلل السياسي إلى أن الأمريكان لا يريدون تكرار تجربة العراق والفوضى التي رافقت تغيير الحكم.
كما أن ملف الوجود الإيراني هو إحدى العقبات الرئيسية أيضا والتي لن تزال إلا بالقوة، وفق سيد عيسى.
وتوقع المحلل السياسي تنفيذ ضـ.ربات واسعة قادمة في لبنان وسوريا, لم يحدد الجهة التي ستقوم بها.
وشدد سيد عيسى على أهمية تحرك كافة أطياف المعارضة السورية, داعياً إياهم لاستغلال المرحلة الحالية لص.
وأكد سيد عيسى على ضرورة ألا تأخذ المعارضة وضعية المزهرية أمام المتغيرات.
وأضاف:“ماذا بعد؟.. لماذا نرى المعارضة ممثلة بالائتلاف والهيئات الثورية صامتة مستمرة بوضع المزهرية أمام المتغيرات”.
اقرأ أيضاً: برهان غليون يتحدث عن تطمينات أمريكية لـ”بشار الأسد”.. وهذا ما كشفه عن القادم الأسوأ
وأضاف “يجب طرح مشاريع سياسية حقيقية بسياق المشروع الوطني للثورة السورية في بناء دولة الحرية والكرامة والعدالة والديمقراطية”.
وسبق أن كشف المبعوث الأمريكي جيمس جيفري،الأحد، أن بلاده على اتصال مستمر مع الروس ومع اللاعبين البارزين ومع المعارضة السورية التي يجب أن تبقى موحدة.
وتكثر التكهنات خلال هذه الأيام حول وجود توافق دولي خاصة بين أمريكا وروسيا على تغيير رأس النظام بشار الأسد وبدء عملية سياسية.