السعودية تحسم موقفها من التطبيع مع بشار الأسد
حسمت السعودية موقفها من اتخاذ خطوة جديدة باتجاه تطبيع العلاقات مع نظام بشار الأسد على غرار الخطوة الإماراتية.
جاء ذلك توضيحاً من مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عبد المعلمي حول إمكانية أن تعيد بلاده فتح سفارتها لدى نظام الأسد.
وقال المعلمي لقناة روسيا اليوم: لا توجد حالياً أي نية لدى الرياض لاتخاذ خطوة مشابهة لما فعلته الإمارات بإعادة فتح سفارتها بدمشق بالأفق القريب.
ورأى المسؤول السعودي، حسبما رصدت الوسيلة، أن الوقت لم يحن بعد لمثل هذه الخطوة.
وأكد المعلمي أن العلاقات السعودية مع النظام السوري يمكن أن تعود ببساطة في أي يوم وأي لحظة.
واشترط المعلمي عودة العلاقات بانتهاء الأزمة السورية وحصول التوافق بين الشعب السوري على التوجهات المستقبلية في البلاد.
وأشار المعلمي إلى وجود عدة خطوات من أجل أن تعود سوريا يوماً إلى جامعة الدول العربية.
اقرأ أيضاً: بوتين يسعى للاستحواذ على أربع مناطق جديدة في سوريا وهذا الهدف منها!
ولم تنقطع علاقات الإمارات مع نظام الأسد وبقيت في السر عقب قطع الجامعة العربية علاقاتها مع النظام السوري عقب الثورة.
وكانت الإمارات أول دولة تعيد فتح سفارتها لدى نظام الأسد في دمشق أواخر العام الماضي في خطوة هي الأولى من نوعها عربياً ودولياً, بعد إغلاقها عام 2012 .