بلا تصنيف

الداعية سارية الرفاعي يذكر بشار الأسد بنصيحة سابقة طلبها منه وهذا ما دعاه لفعله!

وجه الداعية السوري “سارية الرفاعي”، رسالة صوتية مسجلة عبر صفحته في “فيس بوك” للشعب السوري ولرأس النظام بشار الأسد.

وذكر الرفاعي برسالته التي رصدتها الوسيلة بنصائح سابقة قدمها لبشار الأسد مع بداية الثورة السورية بالنزول عند رغبات الشعب.

ناشراً مقاطع مصورة له أثناء خطبته من قلب دمشق يدعو من خلالها إلى التعامل مع الشعب السوري كشعب وليس كعصابات مسلحة.

وأعرب الرفاعي عن أسفه لمآل الشعب السوري بعد تصنيفه أفقر شعوب الارض قاطبةً، بنسبة 80% تحت خط الفقر.

وقال: لقد عشتُ عمراً مديداً في هذه الحياة و لم أسمع بهذا الوصف لشعبنا و أمتنا يوماً في حياتي (أفقرُ شعوب الأرض).

واستبعد أن يكون السبب التقاعس وعدم حب العمل أو قلة الموارد وشحّ الثروات أو الثورة التي انتفضت على الظلم والقهر والفساد.

وانتقد الرفاعي المؤيدين الذين يعيشون الظلم ويبررون فشلَ النظام ولا يجرؤون على قول الحق بوجه الأسد وحاشيته الامنية.

وأضاف: يخدعون انفسهم بجرأة موهومة ضد وزير أو مسؤول أو حتى رئيس حكومة .

وخاطب الموالين: كفاكم هراءً وضحكا على أنفسكم، المسؤولُ الاكبر بشار الاسد, الرجل الاخطر بشار. الآفة العظمى التي حلت بنا بشار.

ودعا الرفاعي بشار الأسد للرحيل معتبراً أن الوقت قد حان ليرحم مؤيديه قبل معارضيه.

وتابع: “آن أوانُ أن تعلم أن التاريخ قد سجل أن السوريين افتقروا في عهدك، وأن شباب سورية تهجرت في عهدك”.

وأردف الرفاعي: “السجون امتلأت في عهدك، ومليون سوري فقدوا حياتهم في عهدك فتباً لهذا العهد المليء بكل ما هو قميء”

واستذكر الرفاعي طلب بشار الأسد نه نصيحة لتهدئة الشباب الثائر بوجه الظلم.

وقال: “أتذكر يا بشار يومَ طلبت مني أن أسدي إليك النصيحة، ورجوتني أن نهدئ البلادَ والشباب الثائر، وطلبت أن نذهب إلى درعا”.

ولفت أنه نصح بشار بقول لين طالبه أن يكف يد الأمن عن ملاحقة المتظاهرين واعتقالهم، ونصحه أن يعتذر لأهل درعا وحوران.

واستدرك: قلنا لك لا تقابل غضب الشارع بالقمع لاتقابل مطلب الكرامة بالاذلال والإَهانة، أرسلت الجند والعسكر ليقتلوا ويفتكوا ويسفكوا ظلما وإثما وعدوانا.

وأشار الرفاعي إلى تحذيره الأخير لبشار الأسد بأنه يقود البلاد إلى هاوية الدمار، وأن سورية لن تهدأ ما دام مصراً على التصعيد.

وعبر الرفاعي عن سخطه من الاسد الذي لم يعمل على السماح للخبراء الاقتصاديين ورجال الأعمال السوريين ممن أبعدهم ان يضعوا قدراتهم لانقاذ العملة.

وأكد الرفاعي أن ذلك عبثاً أن نرى الحكمة ممن حُرم الحكمة من أساسها فأودى بالبلاد و العباد الى هذه الهاوية ولا زال مستمراً.

وطالب الرفاعي المجتمع الدولي أن يرغم النظام على فتح المعابر لإيصال المساعدات دون السماح لعصابات النظام أن يسرقوا شيئا منها.

وحث الرفاعي على عدم القنوط وعدم السماح لليأس أن يتسلل ليسيطر على نفوسهم و صدورهم.

اقرأ أيضاً: رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق يتحدث عن إضاعة بشار الأسد لـ”فرصة عمره” .. ما علاقة أردوغان!

وقال: فيروسُ اليأس اذا تسلل الى النفوس واجتَاح شعبا فسيفتك بصغار السن قبل كبارهم ،صدقوني بلادُنا بخير ولم ولن تسقط بإذن الله.

وبث الرفاعي أملاً في نفوس السوريين بدعوتهم إلى عدم القلق فالخير قادم.

وأضاف: لئن فقدنا حظا كبيرا من اقتصادنا بسبب ليرة الاسد و إبنه فإن أبناءكم في الخارج مَعقدُ الأمل.

زر الذهاب إلى الأعلى