أخبار سوريا

باحث سياسي يكشف تفاصيل محادثات روسيا وأمريكا وإمكانية أن تنقذ بشار الأسد

وسط ترقب لنتائج تنفيذ قانون قيصر وانعكاساته على نظام الأسد ازدادت التكهنات والتساؤلات حول الهدف الحقيقي منه وما سيلحقه من ضرر لروسيا.

وقال الباحث السياسي، صدام الجاسر: المحادثات الروسية الأميركية تبدو كمحاولة لكسر الجليد من طرف الروس محاولين استغلال أي فرصة لإجراء محادثات بشأن سوريا.

وأضاف لـ “روزنة” حسبما رصدت الوسيلة:”يظهر من خلال مستوى التمثيل الروسي أنهم يسعون بجدية لجعلها عالية المستوى”.

وأشار الجاسر إلى أن الطرف الأميركي يتعامل ببرود شديد مع هذه المحادثات.

ويرى الجاسر أن موسكو تسعى فعلياً للدخول في محادثات جادة وتطرح مبادرات لتحريك الملف السوري، رغم أنها تمتلك اليد العليا بسوريا.

ولفت الجاسر أن روسيا رغم أنها تمتلك الكلمة الفصل في سوريا لكنها لاتمتلك مقدرة فرض الحل على القضية السورية.

وأوضح أن “أمريكا تمارس سياسة الإغراق مع روسيا إذ انتقلت من مرحلة توريط روسيا فعلياً بسوريا، لتصبح الآن بمرحلة إغراقها أكبر”.

وتابع: ولا تزال أميركا تمارس سياسة إدارة الأزمة السورية وليس حلها، والملاحظ للآن لايوجد أي تصريح رسمي من البيت الأبيض أو الخارجية.

واعتبر الجاسر أن جيفري والبنتاغون ليسا أصحاب قرار في السياسة الخارجية الأميركية وهما من أدلى بتصريحات حتى الآن.

ولم يستبعد الجاسر استمرارية الحوار في ظل وجود رغبة قوية لذلك من قبل الروس خصوصاً مع اقتراب تطبيق قانون “قيصر”.

وحسب الجاسر, فإن قيصر سيشكل فصلاً جديداً من فصول الملف السوري، بحيث تكون روسيا أحد اكبر الخاسرين حال تطبيقه.

وخلص أن التمثيل الأميركي بالمحادثات مع الروس يعطي انطباعاً بعدم الاهتمام من قبلهم بأية محادثات.

اقرأ أيضاً: معارض سوري يصف بشار الأسد بـ”ابن الحلال” ويخاطبه برئيس الجمهورية!

وبرأي الجاسر, الأمريكان “حالياً يعتبرون أن لديهم ملفات أكثر أهمية من الملف السوري، كجائحة كورونا واقتراب الانتخابات والصراع مع الصين”.

وختم بأن الأمريكان يعملون على مشروع كامل يشمل العراق وسوريا ولبنان وإيران، وغير راغبين بوضع حلول جزئية بل يرغبون بحل متكامل يشمل المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى