صحيفة بريطانية تكشف ما فعلته الأزمة الاقتصادية بـ”بشار الأسد”
اعتبرت صحيفة “صندي تايمز”، أن رأس النظام بشار الأسد يواجه أكبر تحد له منذ بداية الحـ.رب الأهلية السورية قبل 9 أعوام.
وقالت في تقرير ترجمته عربي 21 ورصدته الوسيلة أن سكان دمشق ظلوا ولسنوات بعيدين عن الحـ.رب التي كانت تجري بمكان ناء عنهم.
وأضافت أنه بالوقت الذي تعرض فيه الاقتصاد للعقوبات والخـ.وف من انتقـ.اد الأسد، كان الناس يعيشون حياة عادية وإن بدرجات متفاوتة.
وأشارت الصحيفة إلى تغير كل ذلك مع قانون قيصر وبدء معاناة الناس في المناطق التي يسيطر عليها النظام مثل بقية البلاد.
ورأى كريم شعار الباحث بمعهد الشرق الأوسط أن مافعله الوضع الاقتصادي من ناحية انخفاض شعبية الأسد في 6 أشهر لم يتحقق طوال الحـ.رب.
ولفتت الصحيفة إلى مزيج من الأزمات التي عجلت بالانهيـ.ار الإقتصادي لا سيما العقوبات وكورونا وانهـ.يار اقتصاد لبنان.
وبينت أن الصـ.دع بين الأسد ورامي مخلوف فاقم الأوضاع، إضافة لكورونا الذي دفع النظام لإغلاق المحلات وحجر الناس بالبيوت.
وتعتقد الصحيفة أن عائلة بشار الأسد لم تكن تأمل بسوريا ما بعد الحـ.رب كهذه في ظل هذه الأيام.
اقرأ أيضاً: ماهر شرف الدين يستبعد تنحي بشار الأسد ويتوقع له هذه النهاية!
ورأت الصحيفة أن رسالة الأسد كانت واضحة منذ بداية الحـ.رب، إما الأمن والاستقرار في ظل نظامه أو الحـ.رب والراديكالية.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي في سوريا: “أعتقد أنهم تعبوا منه ولا أعتقد أنهم يمانعون باستبدال دمية أخرى به طالما ظل النظام متماسكا”.