جمال سليمان يتحدث عن خلافات داخل هيئة التفاوض السورية
تبحث هيئة التفاوض السورية الملفات العالقة، وإنجاز انتخاباتها، وسط مقاطعة ثلاثة من مكوناتها بسبب ملف المستقلين.
وقالت مصادر “المدن” ورصدت الوسيلة إن تمديد اجتماع الهيئة جاء لاقناع الفئات المقاطعة بالالتحاق، الذي يعتبر رغم ذلك قانونياً حسب النظام الداخلي.
وأضافت أن المجتمعين فضلوا إنجاز انتخاب رئيس الهيئة، الملف غير الاشكالي، وتأجيل النظر بالملفات الاشكالية لتبحث بحضور الجميع.
وقال سمير نشار إن ما يجري في “هيئة التفاوض” يعبر عن خلافات الدول المؤثرة على القوى التي تتكون منها هذه المؤسسة.
ورأى المعارض السوري أن الهيئة بذلك فهي لا تمثل مجتمع قوى المعارضة السورية.
وأرجع نائب رئيس الهيئة، وممثل منصة القاهرة جمال سليمان السبب الحقيقي للخلافات إلى هيمنة الائتلاف على الهيئة لانحياز معظم المستقلين له.
وقال: إن “المشكلة ليست في انتخابات الرئاسة، فهذا استحقاق ملزم ومتفق عليه، وقد جرى سابقاً تأجيله لثلاثة أشهر لعدة ظروف”.
وأوضح أنه “خلال السنتين الماضيتين ظهرت مشكلة عدم وجود توازن داخل الهيئة التي تتألف من ستة مكونات، من بينها مكون المستقلين”.
وحسب سليمان, انحياز المستقلين أدى لشعور باقي المكونات بأن القرار بقبضة الائتلاف، ما خلق شعوراً بالإقصاء وتناقضاً مع القرار 2254 .
وبين أنه بمؤتمر الرياض2، ولعدم وجود مرجعية تنظيمية، اتفق على اعادة انتخابات سنوية للمستقلين، ما يتيح تجديد الأصوات والحفاظ على الاستقلالية.
اقرأ أيضاً: مسؤول عربي يتحدث عن حل سياسي ملحٍ في سوريا.. وهذه رؤيته لنهاية الأزمة السورية!
واعتبر سليمان أن “المسألة ليست شخصية ولا تناحرية، معبراً عن تقديره لكل زملائه في الإئتلاف أو المستقلين.
لكن سليمان أشار لهيمنة غير صحية للائتلاف لانحياز معظم مكون المستقلين لرؤيته، واشتداد الاستقطاب الإقليمي بصورة قاسية و فجة.