عائلة بشار الأسد تتفكك وأبناء عمومته يتطلعون لمنافسته على السلطة في سوريا.. مجلة أمريكية تكشف التفاصيل!
قالت مجلة “فورين بوليسي” إن الدعم الذي حظي به بشار الأسد، طوال 20سنة من حكمه، لم يعد نفسه داخل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها.
وأضافت المجلة في تقرير رصدته الوسيلة إن الخلافات داخل عائلته تتمدد، وفعاليات من آل الأسد باتوا ينتقدونه علناً.
ولفتت المجلة أن الانتقاد جاء بعد خلافه الشهير مع رامي مخلوف، الذي تجرأ وانتقده علناً برسائل مكتوبة ومصورة.
وأوضحت أنه بعشرينيات القرن الماضي، حصل علي سليمان الوحش على لقب الأسد، لاستدعائه الفرنسيين لحماية العلويين بسوريا.
وتابعت أن الوحش لم يكن يعلم أن نسله لن يحكم البلاد فحسب، بل سيتشاجر يوماً ما على غنائم دولة ترزح تحت الأنقاض.
وأردفت المجلة: “نجح حافظ في تهميش رفعت وعلّم ابنه بشار الأسد كيف يوقف التمرد، العائلي وغير العائلي، في مساره”.
ورأت المجلة أن بشار أولى اهتماماً وثيقاً بنصائح والده، كما يشهد قصفه للمدن في جميع أنحاء سوريا وقتل وتشريد الملايين.
وبينت أن بشار حافظ على قبضة شديدة على عشرات أبناء عمومته بالترغيب والترهيب عبر حوافز نقدية، وتهديد حياتهم.
واعتبرت أن ذلك استمر إلى أن حصل ما ليس متوقعاً بخروج رامي وانتقاده بشار علناً ممزقاً القشرة الضعيفة لتضامن الأسرة.
اقرأ أيضاً: صحيفة مقربة من بشار الأسد تتحدث عن تأثير قانون قيصر على الاستثمارات الروسية
وحسب المجلة, شكك بعض أبناء عمومة الأسد بفعالية حكومة بشار، واستهدفوه, مشيرة إلى أن انتقاد مخلوف نقطة انعطاف للنظام.
وأعطى النزاع أملاً جديداً لمنافسي بشار داخل النظام, حسب المجلة.
واعتقدت أن هؤلاء يأملون أن يكون مخلوف قد أضعفه بين العلويين، بشكل لا يمكن إصلاحه، وفتح مساحة لتحدي دوره على رأس النظام.