أمريكا رفعت الغطاء عن بشار الأسد إيذاناً بإسقاطه.. أحد أشد المدافعين عن النظام يتحدث عن مؤشرات ذلك
اعتبر الإعلامي “عبد المسيح الشامي”، أن قانون قيصر مؤشر على بداية النهاية لنظام الأسد، التي ربما تطول أو تقصر.
وتناول الشامي جملة مؤشرات بنى عليها وجهة نظره تلك.
وأشار بمنشور على الفيسبوك رصدته الوسيلة إلى خسارة النظام كل وسائل الصمود، من ثروات زراعية ونفطية وبشرية وغيرها.
ولفت أيضاً لعجز النظام عن تحقيق متطلبات أمريكا منه، كالتخلي عن التحالف مع إيران، وحزب الله، وإيقاف الحرب بإدلب.
وأكد أن انزعاج الروس من مماطلة النظام في الدخول بحل سياسي وفي تطبيق إصلاحات، أحد تلك المؤشرات.
وحسب الشامي, انزعاج الروس استدعى إتخاذ روسيا إجراءات تستطيع عبرها حماية وجودها ومصالحها، وفرض حلول.
ورأى أن بقاء النظام السوري بات يشكل عبئاً سياسياً وعسكرياً وأمنياً ومالياً على روسيا.
وذكر من تأييداً لفكرته أن الغرب ربطوا لأي دعم لإعادة الإعمار برحيل النظام السوري ورأسه بشار الأسد.
كما أن ما دفعه لهذه النظرة, كما يقول, استنزاف الدول الفاعلة بالحرب السوريا كلها، ماليا وسياسياً وداخلياً امام شعوبها.
واعتقد الشامي أن امريكا رفعت الغطاء عن بشار الاسد وعائلته، إيذاناً بالبدء بعملية إسقاط النظام، بالضغط الشعبي وعلى الحلفاء.
ونوه الشامي أنه لا يوجد إتفاق بين الكبار على توزيع الكعكة السورية، لافتاً لوجود اتفاق على تغيير المعادلة السياسية بسوريا.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد سيكون مجبراً على تغيير موقفه من العملية السياسية في سوريا
وتابع: “قيصر هو بداية فرض حل سياسي بلا إيران، والانتخابات الرئاسية القادمة بسوريا ستكون الفيصل بين الحل أو اللا حل”.
وكان الشامي الذي عرف بتأييده الشديد للأسد قبل أن ينقلب عليه قد زعم أن بإمكانه حل مشاكل البلاد خلال ثلاثة أشهر.