بشار الأسد يتقرب من حاضنته وأبناء جلدته على حساب رامي مخلوف
عملت مؤسسة “العرين” التابعة لـ “بشار الأسد” على كسب الحاضنة الشعبية في المناطق العلوية بعد إنهاء دور جمعية “البستان” التابعة لرامي مخلوف.
واستولت العرين على مراكز جمعية البستان في مدينة اللاذقية، منتهجة نهجها في كسب الحاضنة الشعبية عن طريق تقديم التبرعات والمساعدات.
وأوضح الباحث في مركز عمران للدراسات أيمن الدسوقي إن مؤسسة” العرين” استولت على مراكز جمعية “البستان”، في جبلة والقنيطرة والقرداحة.
ورأى الدسوقي في حديث لموقع “عنب بلدي” رصدته الوسيلة أن خطوة مؤسسة “العرين” تؤكد حل بشار الأسد ل “جمعية البستان” بشكل نهائي.
وأوضح الباحث الاستراتيجي أن نشاط مؤسسة نظام الأسد الجديدة يتركز في منطقة الساحل السوري، وأن فرقها تزور العائلات في بيوتهم.
وأشار الدسوقي إلى “العرين” قدمت مبلغ 25 ألف ليرة لكل عائلة، موضحاً أن المبلغ الإجمالي التراكمي لكل جـ.ريح سيصل إلى 200 ألف ليرة.
وأوضح الباحث في مركز عمران للدراسات الإستراتيجية أن المساعدات شملت كل من عناصر الجيش، والقوات الرديفة، وقوات أمن النظام.
وقال الدسوقي أم الفريق في كل منطقة يتكون من عضو من مؤسسة “العرين” وعضو من الفرقة الحزبية (حزب البعث) في المنطقة ومختار الحي.
اقرأ أيضاً: عبد الباري عطوان يتحدث عن خطة متكاملة لإفشال قانون قيصر.. وهذا القادم الذي توعد به!
ونوه الدسوقي إلى أن الفريق يبلغ كل عائلة يقدم لها تلك المساعدات بأن هذه المساعدات هي من أموال رامي مخلوف المصادرة.
واعتبر الدسوقي أن مشاركة حزب البعث في الحملة، محاولة لتلميع صورته في الساحل السوري بعد خلافات بشار الاسد مع رامي مخلوف.