حقوقي سوري يكشف أهم مزايا قانون قيصر لمعاقبة بشار الأسد.. ولهذا غاب اسم رامي مخلوف!
كشف مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبدالغني أهم مزايا عقوبات “قيصر” لحماية المدنيين واختلافه عن العقوبات السابقة المفروضة على الأسد.
وقال عبدالغني بمنشور رصدته الوسيلة إن أغلب الشخصيات والكيانات الـ39 التي فرضت أمريكا عقوبات عليها الأربعاء مشمولة سابقاً بالعقوبات الأمريكية والأوروبية.
وأضاف: أهم ميزة بالقانون تتمثل بكونه “متعدياً” لايتوقف عند النظام بل كل من يتعامل معه، وليس فقط روسيا وإيران وإن نصَّ على ذكرهما بالاسم.
ولفت أن أهمية الميزة الثانية إيقاف إعادة الإعمار، التي كان يحضر لها ليس من بلدان عربية وإيران وروسيا بل من شركات أوروبية.
وأشار عبد الغني إلى غياب اسم رامي مخلوف رغم وجود شركته “راماك” عن قائمة العقوبات الأخيرة، أو أي من الشركات الروسية والإيرانية.
وفي الصدد, اعتقد أن يكون الهدف إفساح المجال للتفاوض مقابل إدخال المساعدات العابرة للحدود، وربما بقضايا أخرى كالمعتقلين.
ورأى عبدالغني أن نظام الأسد لن يرضخ ولن يسقط بواسطة قانون “قيصر”، مهما عانى الشعب وتمزقت الدولة، وأصبح الخبز حلماً.
وأكد الحقوقي السوري أن هدف قانون قيصر هو دفع روسيا للتخلي عن نظام الأسد.
واعتبر عبد الغني أن نظام الأسد لن يصمد بتخلي روسيا عنه وسيصبح هناك إمكانية أكبر للتفاوض نحو انتقال سياسي.
اقرأ أيضاً: أسماء الأسد تتحدى أمريكا وهذه رسالتها للعالم!
ودعا عبدالغني المجتمع الدولي إلى عدم المساهمة بتقصير أمد المعاناة السورية بمرافقة العقوبات الاقتصادية بإجراءات ردع تسرع عملية الانتقال السياسي.
وحمل عبد الغني بختام منشوره المجتمع الدولي مسؤولية معاناة السوريين على مدى السنين الماضية, محذراً إياه أن يكون شريكاً بهذه المعاناة.