أخبار سوريا

أسماء الأسد تتحدى أمريكا وهذه رسالتها للعالم!

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدة صور لرأس النظام، بشار الأسد، مع زوجته أسماء وأولاده مع عناصر من جيش الأسد، على إحدى الجبهات.

وكثرت التأويلات حول المنطقة التي التقطت فيها الصور, مشيرين لاحتمال أنها بإحدى مناطق دمشق وفقاً للطبيعة الجبلية والطقس البارد كما يتضح من لباسهم.

واستبعد ناشطون, حسبما رصدت الوسيلة, أن تكون صور الأسد مع عائلته لجولة في إحدى جبهات إدلب, وفقاً لجغرافيا المنطقة.

وحاول موقع تركيا أونلاين تقصي تفاصيل ومعلومات إضافية عن الصور المتداولة لكن لم يتسنى له التأكد من تاريخ ومكان التقاطها.

بدورها, رئاسة النظام السوري لم تنشر الصور أو أي خبر يشير لتفقد الأسد وزوجته إحدى الجبهات, سوى عدد من الصفحات التابعة لمخابرات وأفرع النظام الأمنية.

ورأى ناشطون أن نشر هذه الصور بعد أيام على إدراج أسماء الأسد وزوجها على قائمة العقوبات الأمريكية يعد تحدياً للولايات المتحدة.

وقال رئيس جمعية “سوريون مسيحيون من أجل السلام”، أيمن عبد النور، إن ظهور أسماء وأولادها تحد واضح للإدارة الأمريكية.

بدوره, قال الكاتب الأمريكي، سام داغر، إن “رسالة بشار الأسد وأسماء بعد عقوبات قيصر هي: ذاهبون إلى أي مكان، لقد انتظرنا جميع الرؤساء والعقوبات الأمريكية”.

وأضاف: أن رسالة أسماء: أن “بشار سيفوز بالانتخابات في عام 2021، وبعد ذلك ستتولى أسماء وبعدها حافظ الثاني”.

واعتبر الباحث البريطاني بمعهد الشرق الأوسط، تشارلز ليستر، أن ظهور أسماء “غير عادي جدًا وجريئ جدًا”.

اقرأ أيضاً: “عيش يا كديش”.. إعلامي سوري يعرف بأشد المدافعين عن بشار الأسد يوجه له صفعة قوية

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية فرضت عقوبات على 39 شخصية وكيانًا في سوريا، الأربعاء الماضي، من بينها رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وزوجته أسماء الأسد.

وتنشط أسماء الأسد على وسائل التواصل من خلال الترويج لها مرارًا بزيارة المستشفيات والجامعات، وتعبر عما تقول إنه التضامن مع المتضررين من الحرب السورية.

لكنها تواجه انتقادات واسعة لتورطها في دعم النظام السوري بالقمع بينما تعيش حياة مرهفة، ووصفتها صحيفة “بيلد” الألمانية بأنها “الأم القاتلة” التي تتسوق من الإنترنت بينما يموت الشعب السوري جوعًا

زر الذهاب إلى الأعلى