بشار الأسد لن ينهار وتعلم التعامل مع الضغوطات باستخدام هذه الطرق للالتفاف على قانون قيصر

أكدت مجلة “إيكونوميست” أن سوريا رغم معاناتها لسنوات من الحـ.رب التي أزهقت وشردت الملايين عادت إلى النقطة التي بدأت منها.

ولفتت المجلة حسبما ترجمت “عربي21″، ورصدت الوسيلة أن عودة هتافات سكان منطقة جنوب شرق سوريا والتي ذاتها أشعلت الحـ.رب.

وحسب المجلة, انتصر الأسد بالحرب بمساعدة إيران وروسيا، واستخدام الغاز ضد شعبه، واستعاد السيطرة على الأراضي باستثناء إدلب.

وأضافت أن النظام يواجه تحديات جديدة لا يمكنه حلها بالقوة، بظل عملة منهارة تدفع الناس نحو فقر أكبر، وعقوبات ستزيد الأوضاع سوءاً.

وأوضحت أن سوريا كانت بلداً غالبيته من الطبقة المتوسطة واليوم بعد أن ورث الأسد الرئاسة من والده هناك 80% فقراء.

وأشارت المجلة إلى تدهور العملة اللبنانية وعلاقتها بنظيرتها السورية وتأثر اقتصاد البلدين.

واستعرضت المجلة خلاف الأسد ورامي مخلوف، الذي اشتكى في سلسلة فيديوهات من الضغط الذي يمارسه النظام ومصادرته لأرصدته.

وقال الصحفي السوري إبراهيم حميدي، للمجلة إن مشكلة النظام باتت مع الموالين له لا المعارضة.

واعتبرت أن الأسد بات يعتمد على مجموعة صغيرة من المقربين له، لكن مشاكله زادت في 17 حزيران مع تطبيق قيصر الأمريكي.

وبينت المجلة، أن الأسد رغم ما يعانيه من حالة ضعف، لكنه لن ينهار.

اقرأ أيضاً: مشاورات غربية مع روسيا لإنجاز الحل في سوريا.. وسيتم اعتماد مجالس متعددة بعد رحيل بشار الأسد

وتابعت إن أربعة عقود من العقوبات علمت النظام كيفية التعامل مع الضغط وحرف اللوم، فقد عاد لاستخدام التهـ.ريب خاصة عبر لبنان.

وأكدت المجلة أن الأهم من ذلك لا يزال الأسد محميا من روسيا وإيران اللتين تأملان باستعادة استثماراتهما.