رحيل الضابط السوري الذي خطط للانقلاب على نظام الأسد مرتين ورفض طلب رفعت الأسد
غيب المـ.وت قبل أيام “ذياب شتيوي”، أحد الضباط الخمسة من الجولان الذين خططوا للانقلاب على حزب البعث مع مجموعة ضباط أحرار.
ونقلت “زمان الوصل” عن المهتم بتاريخ الجولان “محمد زعل السلوم” أن الشتيوي حاول مع 20 ضابطاً من أنحاء سوريا الانقلاب على الأتاسي أيار1970،
ولفت المصدر أن حافظ الأسد كان حينها وزيراً للدفاع وكان من بينهم خمسة ضباط من الجولان بقيادة الرائد “جلال مرهج” من “جباتا الزيت”.
ولكن المحاولة لم تنجح بسبب وشاية من أحد المجندين من حلب في تشرين الثاني1970، فتم سجـ.ن “ذياب” مع مجموعته، وبقي سنتين.
وحسب المصدر, لم يكتف “ذياب” بمحاولته الأولى, فسعى للانقلاب على حافظ الأسد الذي تسلم الحكم حينها لكونه لم يأت بصورة شرعية.
وكشف أن شتيوي خطط للانقلاب، لكن وشاية الضابط أحمد عبد النبي أفشلت الخطة وأدت لاعـ.تقال العشرات وزجهم في السجـ.ون وإعـ.دام 30 من خيرة الضباط.
وأكد المصدر أن النظام رفع آنذاك عبد النبي إلى رتبة لواء وتم تسليمه الفرقة الخامسة في “إزرع” بدرعا ثمناً لخيانته بحق زملائه.
أوضح أن شتيوي سُجـ.ن بالمزة حتى عام 1978 إذ تعرض للتعـ.ذيب وبعد خروجه رفض طلب رفعت الانضمام له للانقلاب على حافظ فرفض لكي لا يكون هو البديل.
اقرأ أيضاً: حرباً أو سلماً.. تركيا تبعث برسائل قوية لروسيا بشأن المنطقة الآمنة حتى هذه الحدود!
وأكمل أن الراحل هـ.رب إلى الإمارات بعد أن دفع مبالغ كبيرة وبقي 4 سنوات صدر خلالها حكم بمنعه من دخول سوريا.
ولجأ إلى العراق فالأردن, وعاش شتيوي, كما يروي السلوم, لاجئاً في النرويج مع عائلته إلى أن توفاه الله وكان يأمل أن تعود سوريا إلى سابق عهدها بلا آل الأسد.