دراما وفن

“ما حدا عم يسمعنا”.. شكران مرتجى تنتفض في وجه الرقابة بعد تعرضها للسرقة

عبرت الفنانة “شكران مرتجى” عن غضبها من عدم ممارسة دور الرقابة بالشكل الصحيح بعد تعرضها لسـ.رقة في إحدى الصيدليات.

وفي منشور مطول رصدته الوسيلة عبر الفيسبوك ذكرت شكران مرتجى ما حصل معها، وقالت تتم سـ.رقتنا لاننا فنانين، ولا يوجد أحد يسمع شكوانا.

وفي التفاصيل ذهبت مرتجى لشراء أدوية وطني، تفاجئت بسعره المرتفع والذي بلغ 11 ألف ليرة سورية، على الرغم من تسعيرتهم الموجودة لا يتجاوز سعرهم ألف ليرة.

وتابعت بأن السبب يعود لكوننا فنانين، ونظرة بعض أطياف الشعب لنا بأننا رجال أعمال أو أصحاب رؤوس أموال.

وأضافت بأنها ذهبت إلى صيدلية أخرى لتصـ.دم بردة فعل الصيدلي الذي رفض أن يأخذ المال بسبب مكانتها الفنية، وشكرته لما رأته من حسن خلق.

ودعت مرتجى جميع المواطنين لعدم شراء حاجيتاهم مباشرة، وأن يقوموا بمقارنة الأسعار بنفسهم في ظل غياب الرقابة، مشيرة أنه لا رقابة سوى ” الضمير”.

اقرأ أيضاً: باسم ياخور يعايد “روي” بمناسبة 11 عام (صورة)

شكران مرتجى قالت أن هؤلاء الناس لم يتعلموا من ظروف الحرب القاسية التي تشهدها سورية، ولا من جائحة فيروس كورونا الذي أسر العالم.

وختمت منشورها بأنها ترفض أن تشتكي على أمثال هؤلاء لعدم وجود أشخاص يسمعوا الشكوى ويتحققوا من الأمر، وتعتبر الأمر قطع أرزاق.

زر الذهاب إلى الأعلى