صحيفة تكشف عن غضب الأقليات من بشار الأسد وكيف خدمته الثورة السورية!

أكدت صحيفة اللوموند أن بشار الأسد كان يأمل في الذكرى العشرين لوراثته السلطة أنْ يحتفل بطريقة مغايرة تماماً لما يحدث اليوم.
وقالت في تقرير بعنوان (الغضب الأقلوي تجاه نظام الأسد) إن ما تمناه الأسد كان مغايراً خاصة احتجاجات السويداء وانهيار الاقتصاد وتدهور الليرة.
وأوضحت أنّ التدهور الاقتصادي والخلاف مع مخلوف وأعمال التهـ.ريب مع الأردن دفع الكثير من الأقليات لعدم الاكتراث بكلّ ماروّجه الأسد.
ولفتت الصحيفة أن كل ذلك دفع الناس للخروج إلى الاحتجاجات من جديد والعودة لكتابة العبارات الداعية لإسقاط الأسد.
وبينت أن الأسد كان دوماً ولعقود يقدّم نفسه الضامن الحقيقي لكافة الأقليات السورية، لكنه وبذات الوقت كان يخـ.نق أيّ صوت معارض بين العلويين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأسد كان يضيق على المعارض بوسمه لأيّ واحد منهم بالخـ.ائن المزدوج.
اقرأ أيضاً: رسالة من مشايخ سوريين إلى بشار الأسد (فيديو)
وحسب الصحيفة, كان نظام الأسد يقوم بتحـ.ريض المجتمع المحلي ضدّ جميع المعارضين دافعاً الى بثّ الكـ.راهية فيما بينهم.
ورأت أنّ تحول الثورة السورية من حالة مدنية إلى حالة أصولية، خدمت النظام بشكل كبير لجهة تخوّف الأقليات من عنف القرون الوسطى.