“سنربيه ونؤدبه”.. مدير بنك خاص في سوريا يتوعد كاتباً سورياً معروفاً
أكد الكاتب المعروف حسن سامي يوسف أن مدير أحد البنوك الخاصة في سوريا توعـ.ده بأنه “سيربيه ويؤدبه” بعد طرده.
وقال يوسف بمنشور على الفيسبوك رصدته الوسيلة إن ذلك يعود للعام 2009، حين وصله شيك 10 آلاف دولار، تُصرف من “فرنسبنك” بدمشق.
وأشار يوسف إلى أنه وبعد استلامه الشيك، فتح حساباً لدى البنك بالدولار، مقتطعاً 500 دولار منه، فصار لديه حساب بالعملة الصعبة.
وأكد أن البنك رفض إعطاءه المبلغ بالدولار لدى مطالبته به، بحجة أنها تعليمات مصرف سوريا المركزي, ويسلم بالليرة السورية.
واعتبر الكاتب العملية تـ.زوير وسـ.رقة، ما دفع مدير البنك لتهـ.ديده وتوعده له، بأنه “سيربيه ويؤدبه” حتى ولو كان كاتباً معروفاً، وطرده.
وبين المحامي رامي الخيّر، أنه “بعام 2009 لم يكن هناك نظام رقابة على سعر الصرف، وأن رفض المدير تسليم المبلغ بالعملة التي تم إيداعه فيها، مخالف لتعليمات المركزي”.
وأوضح أن الوديعة ليس حوّالة، بل شيك بالأساس، وفي هذا اعتداء على ملكية المال المنقول الذي يصونه الدستور السوري.
واعتقد المحامي أنه من “المؤكد أن كاميرات البنك سجلت كل ماجرى، وأن التهـ.ديد تم بأساليب ملتوية، متجاوزاً مكانة الكاتب واسمه وسنّه”.
وأضاف: “سنراجع مجلس إدارة فرنسا بنك، ومصرف سوريا المركزي، إذ ما قام به البنك يوصف قانونياً بأنه استخدام سلطة تقديرية بتفسير تعليمات المركزي”.
اقرأ أيضاً: ليلى عبد اللطيف تتنبأ بمستقبل بشار الأسد وقانون قيصر والليرة السورية (فيديو)
وتابع الخيرّ أن “مدير البنك هـ.دد بأسلوب أشبه بالتشبيح، والمفروض أنه ووفق قوانين البنوك فالمتعامل دائماً على حق”.
وأردف المحامي: “الاجتهاد الشخصي بتفسير القوانين، واستخدام أساليب مهينة، أمر غير مقبول”.