هل حان الوقت لسحب الجنسية البريطانية من أسماء الأسد؟.. موقع بريطاني يكشف التفاصيل!
كشف موقع “ميدل إيست مونيتور” عن إمكانية سحب الجنـ.سية البريطانية من أسماء الأسد زوجة رأس النظام السوري، بشار الأسد.
وقال الموقع في مقال نشره الأربعاء حسبما رصدت الوسيلة: “ألم يحن الوقت لسحب الجنـ.سية البريطانية من أسماء الأسد؟”.
واعتبر أن إدراج زوجة بشار بعقوبات “قيصر” تطور كبير، باعتبارها المرة الأولى التي يدرج فيها شخص خريج “جامعة الملك”، إحدى أعرق الجامعات البريطانية.
وأضاف أن أسماء وضعت نفسها بين صانعي القرار، وباتت أكثر من زوجة الرئيس، إذ فتحت لها وفـ.اة أنيسة في 2016 الباب لدور أكبر.
ورأى الموقع أنه حتى لو لم تكن أسماء مسؤولة عن جـ.رائم الحـ.رب والجـ.رائم ضد الإنسـ.انية كزوجها، “فهي مدرجة في عقوبات قيصر لسبب وجيه”.
وأشار الموقع إلى إمكانية أن يبقى شخص “مواطنًا بريطانيًا بعد ارتكـ.اب العديد من الجـ.رائم؟”.
ولفت لمسألة سحب الجنـ.سية البريطانية من شميمة بيجوم، غادرت بريطانيا في 2015 لمناطق داعـ.ش، وباتت عديمة الجنـ.سية، قبل أن تستأنف قضيتها لأنها لا تملك جنـ.سية أخرى.
كما تحدث عن سحب الجنـ.سية البريطانية من توقير شريف، في 2017 وهو عامل إغاثة بريطاني عمل بسوريا مع جماعات متشـ.ددة.
وحسب الموقع, فحرمان أسماء من جنسيتها البريطانية لن يكون غير قانوني، باعتبارها تملك الجنسية السورية لأنه لن يتركها عديمة الجنـ.سية.
وأكد الموقع أن الجنـ.سية البريطانية “امتياز وحق” تخلت عنه أسماء بدعمها جـ.رائم نظام الأسد وتشجعيها له، وإدراجها ضمن عقوبات “قيصر”.
وطالب الموقع الحكومة البريطانية لـ “التصرف”, أي سحب الجنـ.سية البريطانية من أسماء الأسد.
اقرأ أيضاً: مصر ترد على عرض النظام السوري بشأن تقديم المساعدة ضد تركيا
وأدرجت أسماء ضمن قائمة عقوبات قانون “قيصر”، ووضعت تحت عقوبات المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي عام 2012.
وعقب انتهـ.اكات زوجها بشار بحق الشعب السوري منعت أسماء الأسد من السفر إلى أوروبا، وجمدت الأصول التي تملكها هناك.