أخبار سوريا

الطائفة العلوية تتبرأ من نظام “بشار الأسد” وتحذر روسيا.. والأخيرة تعد بخطوات جديدة!

تحدثت تقارير إعلامية عن اتجاه المسؤولين الروس خلال الأيام الأخيرة لاتخاذ خطوات إضافية في سوريا على أساس اختلاف مكوناتها الدينية والعرقية.

وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” أن الروس عادوا لاختبار إمكانية عقد “مؤتمر وحدة وطنية”، يمثل جميع السوريين ويصلوا إلى “عقد اجتماعي جديد”.

وأشارت إلى أن النظام وإيران أعربوا عن انزعاجهم ورفضهم لمؤتمر “الحوار الوطني” الي عقد في سوتشي 2018 وكانتا غير مرتاحتين لـ” التصنيف الطائفي”.

وأضافت أن اللافت هو عودة الروس مجدداً وبتفصيل “أعمق”، ظهر خلال لقاء البعثة الدبلوماسية الروسية وشخصيات علوية في المهجر في جنيف.

وأكد العلويون أن النظام يبدو غير مهتم بمصير البلاد، وأن المصدر الوحيد للشرعية يأتي من تفويض الأقاليم والمناطق السورية للسلطة لبدء دولة مركزية.

وأضافوا أن حزب البعث والنخبة الحاكم سيطروا على الدولة المركزية وأساءوا للعقد وفرضت قبضتها على جميع السلطات وأهملت الجماعات والمناطق المختلفة.

وقال العلويون أن النظام احتكر جميع موارد الدولة بطريقة جشعة من أجل البقاء في السلطة، ما حرم جميع الفئات من الحق للوصول المشروع للثروة والسلطة.

الطائفة العلوية ليست طائفة النظام السوري

وأشارت الشخصيات العلوية في المهجر إلى أن النظام استخدم السرديات الطائفية العلنية، ودفعوا الطائفة إلى المقدمة، وفق وثيقة رصدتها الوسيلة.

وأضافت أن دعم روسيا للنظام وسط عدم قدرته على الإصلاح أو الالتزام بسيادة القانون يهدد دور روسيا في سوريا ويخاطر بوضعها العسكري في المستقبل.

وأعرب العلويون رفضهم لوصف “الطائفة العلوية” على أنها “طائفة النظام” رافضين إلزام مستقبل الطائفة بمصير النظام السوري، بحسب نسخة عن الوثيقة.

إلى ذلك، ادعت البعثة الروسية أنها تحافظ على الدولة السورية ومؤسساتها، معترفة بأن مستوى قبولها ينخفض بسبب عدم كفاءة وفساد النظام.

وزعمت أن مشاركتها في سوريا ليس لـ”دعم أفراد أو للعمل كقوة احتلال، مضيفة أنها مستعدة لتمكين السوريين من الانخراط في محادثات سياسية لمناقشة مستقبلهم”.

اقرأ أيضاً: وزير الخارجية الأمريكية يتحدث عن تقدماً في مسألة إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم

وأعرب الوفد الروسي عن اهتمامه بقول أن “النظام غير طائفي في طبيعته الحقيقية”، رغم أن النخبة العسكرية والأمنية تنتمي في الغالب إل الطائفة.

ولفت إلى اهتمام موسكو بـفكرة مؤتمر الوحدة الوطني، “يتم تمثيل جميع المجموعات السورية ليتم البحث عن إطار وطني ملزم لما بعد الصراع للتوصل إلى التصالح”.

زر الذهاب إلى الأعلى