وكالة رويترز تكشف قدرة “بشار الأسد” على مواجهة العقوبات وهذا ما سيفعله قانون قيصر به!
أكدت وكالة رويترز أن حلفاء النظام السوري لن يستطيعوا مساعدته على تجاوز قانون العقوبات الأمريكي “قيصر” الذي دخل حيز التنفيذ في 17 حزيران الجاري.
وأوضحت الوكالة ورصدت الوسيلة أن روسيا وإيران تمكنتا من إنقاذ النظام عسكريا، إلا أنهما لن تستطيعا مساعدته في ظل قيصر لأنه يشمل المتعاونين والداعمين له.
وقالت أن “المزاج العام في دمشق هذه الأيام أصبح كئيباً، بالرغم من سيطرة النظام على المدن والبلدات الرئيسية في سوريا وحصر معارضيه بفضل تدخل روسيا وإيران”.
وأضافت أن العقوبات الأمريكية الجديدة المتمثلة بقانون قيصر بددت آمال رأس النظام السوري “بشار الأسد” إعادة الأمور إلى نصابها وتتويج الانتصارات العسكرية.
وتابعت الوكالة بأن “العقوبات تخيف الجميع على الأرجح، باستثناء مجموعة من الأصدقاء المقربين، وتعيق الاستثمار الذي يحتاجه لتحقيق إعادة الإعمار المنشودة”.
واستبعدت أن تؤدي العقوبات وحدها لإسقاط “النظام”، مرجحة أن تزيد صعوبة إعادة بناء النظام لشبكة المحسوبية والثقة مع مواليه الذين دفعوا ثمناً باهظاً في المعركة.
وشبهت وضع سوريا الحالي المقسمة إلى ثلاثة مناطق، بوضع العراق في فترة مابين غزو صدام للعراق 1990 وغزو الولايات المتحدة لها عام 2003 والذي أطاح به.
اقرأ أيضاً: حملة اعتقالات تطال ضباطاً ومسؤولين كباراً في نظام بشار الأسد!
ونقلت عن ديفيد ليش، خبير الشؤون السورية وأستاذ تاريخ الشرق الأوسط في جامعة ترينيتي في تكساس الأمريكية: “لا أعتقد أن ذلك سيطيح به على المدى القريب”.
ورأى أن ”التأثير المتتالي للعقوبات يمكن أن يقوض قدرة الأسد على إعادة بسط أو إحكام السيطرة على جزء كبير من البلاد، وسيحد من قدرته على الاحتفاظ بالسيطرة“.