خياران لا ثالث لهما يحددان مصير بشار الأسد… فيصل القاسم يوضح!
أكد الإعلامي السوري، فيصل القاسم، وجود خيارين أمام الدول الكبرى الفاعلة في العالم لحل الكارثة السورية وطريقة تعاطيها مع الأسد.
وأوضح أنه في حال قرر الكبار (الدول الفاعلة بالملف السوري والعالم) إبقاء الأسد في السلطة فالهدف تدمير ما تبقى من سوريا وتشـ.ريد ما تبقى من شعبها وتقسيمها.
واعتبر القاسم بتغريدة رصدتها الوسيلة أن قرار من وصفهم بضباع العالم إزاحة بشار وعصابته من المشهد مؤشر على عودة المياه إلى مجاريها في سوريا.
وبين القاسم أن أي تغيير سيحصل في سوريا عاجلًا أو آجلًا سيكون بالدرجة الأولى في مصلحة اللاعبين الكبار الذين يتحكمون بالساحة السورية.
ولفت القاسم أن أي تغيير لن يكون في مصلحة السوريين شعبًا ونظامًا ومعارضة، لأن السوريين بأطيافهم لم يعودوا فاعلين بما فيه الكفاية.
وكثرت التقارير والتكهنات السياسية حول مصير رأس النظام السوري بشار الأسد وطريقة الحل في سوريا.
وكانت روسيا قد أعلنت مؤخراً استعدادها للانخراط في حوار مع واشنطن بشأن سوريا بعد دخول قانون قيصر حيز التنفيذ حزيران الحالي.
اقرأ أيضاً: وكالة الأناضول: قانون قيصر سيخرق القاعدة ويسقط بشار الأسد
وشددت الولايات المتحدة على لسان مسؤوليها بأن العقوبات على الأسد مستمرة وستزيد حتى انصياعه للحل السياسي وفق قرار مجلس الأمن.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات صـ.ارمة على كبار الشخصيات في سوريا وعلى رأسهم بشار وزوجته وماهر وزوجته.