رجال أعمال مقربون من بشار الأسد يتحدون في سبيل الوصول إلى السلطة
أعلن عدد من رجال الأعمال السوريين الموالين، على رأسهم محمد حمشو وسامر الدبس، اتحادهم لتحقيق هدف الوصول إلى مجلس الشعب التابع لنظام الأسد.
وتجاهل رجال الأعمال الموالين فقر وجوع السوريين راكضين وراء المناصب وتلميع صورتهم أمام نظام الأسد.
ومن المفترض أن تجرى انتخابات برلمان النظام في 19 من آب المقبل.
وقالت صحيفة “الوطن”، ورصدت الوسيلة إن عددًا من رجال الأعمال بدؤوا بتشكيل قوائم قد تكون “وهمية” حاليًا “ليتحدوا” بقائمة واحدة فيما بعد.
وأضافت أن القاسم المشترك الواحد حاليًا بين القوائم الثلاث، هو حملها اسم العاصمة السورية.
وأكدت الصحيفة أن القوائم لا تتضمن أي برنامج عمل أو شعارات، معتقدة أنه قد يكون متروكًا لأسباب “استراتيجية”.
ويتزعم القائمة الأولى، التي تحمل شعار “الشام” محمد حمشو وسامر الدبس، وفهد درويش, إضافة لعدد من رجال الأعمال.
وتضم القائمة الثانية، المسماة “دمشق”، رجل الأعمال همام مسوتي، الذي اختار بلال نعال حليفًا له.
ويلعب مسوتي أمين سر غرفة تجارة دمشق ونعال رئيس صناعة دمشق أدواراً مهمة في عالم المال.
بينما اختارت القائمة الثالثة، اسم “الفيحاء”، وتضم حسان عزقول المعروف بالوسط التجاري والسياحي، دون الكشف عن أسماء المنضمين لها.
ويتوقع أن يتم دمج القوائم لتكون موحدة للتجار ورجال الأعمال والتي عادة ما تفوز بمقاعد المستقلين عن دمشق.
اقرأ أيضاً: الليرة السورية تشهد تراجعاً جديداً أمام الدولار والذهب
وتأتي هذه التحركات بعد دخول قانون قيصر حيز التطبيق وفرض عقوبات على كبار الشخصيات والأفراد الداعمين والمقربين لنظام الأسد.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت ضمن الحزمة الأولى من عقوباتها أسماء محمد حمشو، وزوجته رانيا الدباس، وأولاده أحمد وعمر وعلي وسمية.