خيارات بشار الأسد للخروج من الأزمة الحالية باتت محدودة.. وهذه الحلول أمامه!
أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي “جويل رايبورن”، أن أمريكا ستمارس صيف هذا العام ضغوطات كبيرة على الأسد لإجباره على التفاوض بشأن الحل السياسي.
وقال رايبورن خلال منتدى عقده معهد واشنطن حسبما رصدت الوسيلة إن عقوبات قيصر، ستمنع أي منافع اقتصادية أو مالية لنظام الأسد.
واعتبر رايبورن أن قانون قيصر سيفتح المجال أمام مسـاءلة الأسد وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين.
أما الصحفية علا الرفاعي، أكدت أنّ نظام الأسد شهد مؤخراً شـ.رخاً كبيراً داخله، تمثل بخطاب متبادل بين حكومة الأسد ورامي مخلوف.
وقالت إن ضغوط النظام على رجال أعمال ساهم في تأجيج الشرخ بين حكومة الأسد ومخلوف الذي لعب دوراً بتمويل حملات الأسد.
وتوقعت الرفاعي، أن تتوسع الاحتجاجات والحراك الشعبي، ليصل إلى مناطق ساحلية وجبلية، وداخل قرى ذات غالبيـة موالية وسط سوريا.
وأشارت أن الأسد يحاول استغلال عقوبات قيصر لنقل أعبائه على نطاق أوسع للمواطنين ورجال الأعمال، ما يزيد إمكانية توسع الاحتجاجات.
ورأى الصحفي سام داعر، أن الاقتصاد السوري، يعاني من ورطة كبيرة لعدم استطاعة الدول الراعية للنظام مساعدته ما يجعله أمام خيارات محدودة.
ووفق الرفاعي, فالخلاف الحالي مع مخلوف وغيره من رجال الأعمال، قد يتسبب بمشكلة للنظام إذا قرروا التصدي له.
وأوضح سام أنّ الأسد بات أضعف من أي وقت مضى، وإن كان يبدو ظاهرياً أنه المنتصر في الحـ.رب.
اقرأ أيضاً: أبناء العاصمة دمشق يعرضون أغلى ما يملكون للبيع والسعر ع الخاص
وبين أن الخيارات أمام النظام باتت اليوم قليلة، إذ يمكنه التصعيد عسكرياً بالشمال السوري ويمكنه تجربة خيار تصالحي لكسب الوقت.
واعتقد سام أن الأسد قد يلجأ للصين التي لا تبدو أنها متشوقة للانخراط في سوريا.