روسيا في مأزق حقيقي بعد تطبيق قانون قيصر.. وهذا الحل الوحيد الذي ينقذها!

اعتبر الباحث السياسي، المتخصص بالشؤون الروسية، د.محمود الحمزة, أن الروس دائماً ما “يلعبون الأدوار الازدواجية بالأمم المتحدة”.

وقال حمزة في حديث لـ”روزنة” رصدته الوسيلة إن الروس يصرحون بشيء ويفعلون شيئاً وهدفهم الأساسي حماية نظام الأسد ومشاكسة الدول الغربية.

وأوضح أن خطوة روسية الانسحاب من “الآلية الإنسانية” لا تهدف إشعـ.ال معـ.ركة بإدلب، بقدر ما تكون ردة فعل على تنفيذ “قانون قيصر”.

وأضاف الأكاديمي السوري: “الروس يريدون التأكيد على سياستهم عبر خطوتهم الأخيرة، وهذا ليس بموقف جديد منهم”.

ورأى أن “الروس الآن بمأزق حقيقي لا يعرفون الخروج منه، فبعد انتهاء العمليات العسكرية جاءت فترة الإعمار ومرحلة البناء والسلم”.

وأشار إلى أن الروس لا يعرفون الخروج من هذه الورطة فكل التحديات أمامهم غير قابلة للحل؛ إلا إذا وافقوا وتنازلوا على تغيير سياسي.

بدوره, أكد المحلل السياسي الروسي، ديميتري بريجع، أن القيادة الروسية لا تريد الاعتراف بالأخطاء التي وقعوا فيها في سوريا.

وقال بريجع إن ذلك دفعه الروس جاهدين لعدم الاعتراف بأي أمر يكون بخلاف الاستراتيجية الخاصة بهم.

وأضاف أنه “من المحتمل أن تتغير استراتيجية روسيا بعد التعديلات الدستورية (التي ينوي تمريرها بوتين) في الأيام القادمة”.

اقرأ أيضاً: “اللقاء كان فعلاً”.. مصدر مقرب من “معاذ الخطيب” يكشف عن تفاصيل جديدة حول لقائه بالمسؤولين الروس

وأكد أن التصعيد الروسي في إدلب محتمل بعد التعديلات الدستورية في روسيا وتقوية مكانة بوتين في روسيا.

وحسب بريجع, فإن الحرب بسوريا لها علاقة مباشرة بالتغييرات السياسية في روسيا، وإذا ما وجد بوتين دعماً شعبياً؛ فمن المحتمل أن يغيّر من استراتيجياته.