أحمد حسون في دائرة الخطر والذعر يدب في قلوب أهالي مدينة حلب
حضر مفتي النظام السوري “أحمد حسون” مجلس عزاء لطبيب توفي قبل أيام في مشفى حلب الجامعي بعد إصـ.ابته بفيروس “كورونا”.
وأشار موقع “SY24” ورصدت الوسيلة إلى أن عدد من مسؤولي الشرطة لم يسمهم، كانوا برفقة أحمد حسون لمجلس العزاء بمدينة حلب.
وقال أن الأشخاص الذين حضروا العزاء بما فيهم مفتي النظام ومرافقيه لم يكونوا على دراية بإصابة عائلة الطبيب كاملة بفيروس “كورونا”.
وأوضح أن جميع أفراد عائلة المتوفى وعددهم 5 تم وضعهم في الحجر الصحي بمشفى “ابن خلدون”، إضافة لـ 20 شخص آخرين مخالطين للطبيب.
وأضاف الموقع أن حالة من الذعر والخوف تسود في مدينة حلب خاصة وأن عدد كبير من الأشخاص حضروا مجلس عزاء الطبيب الذي توفي بالفيروس.
وأكد نقلاً عن مصدر خاص في مشفى حلب الجامعي، إصابة 8 طلاب بالفيروس، مشيراً إلى وجود إصابات كثيرة بين طلاب كلية الطب في جامعة حلب.
وحتى اليوم الأحد، أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري عن 255 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس، وسجلت 102 حالة شفاء، و8 حالات وفاة.
اقرأ أيضاً: وفاة طبيب سوري أصيب بفيروس كورونا في حلب.. و شادي حلوة يكشف تفاصيل كارثية!
والسبت الماضي أعلنت الوزارة عن حالة وفاة بفيروس “كورونا” لرجل سبعيني (الطبيب) في حلب، يعاني من قصور في القلب واختلاطات سكر.
وتؤكد التسريبات من داخل مناطق النظام أن النظام يتكتم عن عدد الإصابات والوفيات بفيروس، وأنها تفوق بكثير ما أعلنت عنه وزارة الصحة.