منصب الرئيس السوري القادم بين معاذ الخطيب و عبدالله الدردري.. ومصدر يكشف التفاصيل!
كشفت وسائل إعلامية عن تحرك سياسي دولي بشكل جدي في البحث عن مخرج للأزمة السورية لأنه لم يعد بالإمكان الإبقاء على الواقع السوري الحالي.
وأشارت التقارير الإعلامية حسبما رصدت الوسيلة إلى أن المشاورات الدولية حول حل الأزمة في سوريا تتركز على إمكانية تكرار التجربة السودانية.
وقالت أن المشاورات تتمحور حول تشكيل مجلس عسكري يرأسه ضابط علوي، وتشكيل حكومة انتقالية تتمتع بصلاحيات ترأسها شخصية سنيّة معارضة.
وأوضحت إلى أن الحكومة الانتقالية ستضم مختلف أطياف المعارضة السورية، المحسوبة على الروس وعلى الأتراك وعلى العرب وكذلك الدول الغربية.
وقالت أن الأسماء المطروحة لمنصب رئاسة سوريا ونائبه هما “أحمد معاذ الخطيب” و “عبد الله الدردري”، مضيفة أن أحدهما سيكون الرئيس والثاني نائبه.
وأضافت أن وسوريا بحاجة إلى شخصية لها حيثيتها ورمزيتها، كما أنها بحاجة لشخصية مالية واقتصادية، حسبما أورد موقع “أساس ميديا” في تقرير له.
وأشار إلى رمزية الخطيب في سوريا ودمشق تحديداً لكونه خطيب الجامع الأموي في دمشق بالوراثة، وبالإضافة لكونه مصاحب كاريزما ومواقف معارضة.
ونوه إلى اللقاء الأخير بين الخطيب و نائب وزير الخارجية الروسي بوغدانوف، مشيراً إلى خلافات سياسية واستراتيجية تعيق الوصول مرحلة انتقالية.
واعتبر أن رأس تلك الأمور الإصرار التركي على الحصول على أكثرية أعضاء الحكومة الانتقالية، و الإصرار الروسي على السيطرة على المجلس العسكري.
اقرأ أيضاً: باحث روسي يتحدث أهداف تمسك بوتين بـ”بشار الأسد”.. هذا ما كشفه عن الخرائط المسربة لاتفاق أردوغان وبوتين!
واستبعد أن يجتمع الرئيس التركي أردوغان ونظيره الروسي بوتين، للتفاهم على المرحلة المقبلة سوريا قبل وقوع معركة عسكرية على الأرض.
وقال الموقع أن الهدف من هذه المعركة سعي كل طرف إلى تحسين شروطه التفاوضية، مؤكداً إصرار تركيا على استعادة مناطق خسرتها المعارضة سابقاً.