مع غياب الحل السياسي.. إدلب أمام هذه السيناريوهات
أكد العقيد الركن “مصطفى الفرحات”، أن ما يجري بالشمال السوري مؤشر لعمل عسكري لقضم ما تبقى من جبل الزاوية وجنوب إم4.
وقال لـ “روزنة” ورصدت الوسيلة إن ما يجري مؤشر لتصعيـ.د محتمل سواء عبر التمهيد المستمر من قوات الأسد بطيران الاستطلاع أو الاستطلاع اللاسلكي.
واعتقد مرد العمل العسكري تأمين طريق إم 4، حيث لم يصل الروس إلى حد الآن لتأمين هذا الطريق، بوجود إشكالية لتأمينه.
وأوضح أن الخلل الأمني يظهر بين الفينة و الأخرى وما يحدث لا يطمئن الجانب الروسي.
وبالتالي, فإن الروس, وحسب الفرحات, يُعدون لهذه العملية لقضم ما تبقى من جبل الزاوية ومناطق جنوب أتستراد حلب-اللاذقية.
ورأى الفرحات إن حصل التقدم الروسي فذلك سيكون له مؤشرات ومدلولات على الصعيد السياسي.
وأضاف: نتحدث عن غياب أفق حل سياسي في حال تمت هذه الأعمال العسـ.كرية فذلك يشي بأن المسار السياسي متوقف وهذا الأخطـ.ر.
واعتبر أن هناك مؤشرات خطيرة على وحدة سورية وترابها من حيث تكريس التقسيم و اقتطاع جزء من هنا لمصلحة ذاك الطرف وجزء آخر لمصلحة أخرى.
وعبر عن مخاوفه من الحديث عن تجزئة, مؤكداً أنه ما تم اقتطاع جنوب إم 4 مقابل مقايضة مثل في عين عيسى فسنكون أمام تكريس لكيانات منفصلة.
اقرأ أيضاً: مصدر من دمشق يكشف مصير عماد خميس
وبين أن سوريا أمام سيناريوهات مرعبة في حال لم يكن هناك أفق لحل سياسي يضمن وحدة التراب السوري وحل عادل وشامل لكل القضية السورية.
وأشار الفرحات إلى أن ذلك يكون بإزاحة بشار الأسد ونظامه وتطبيق القرار 2254، وتشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات.