نظام الأسد يسمح بتأسيس مصفاتي نفط في سوريا
وافقت حكومة الأسد رسمياً على منح تاجر النفط ورجل الأعمال حسام القاطرجي ترخيص مصفاة نفط باسم “مصفاة الرصافة” ومقرها الرقة برأسمال 10 مليار ليرة.
كما منحت حكومة الأسد الموافقة على تأسيس “مصفاة الساحل” وتعود ملكيتها لشخص لبناني لم يكشف النظام هويته بالشراكة مع “القاطرجي”.
وبينت حكومة الأسد أن الشركتين متطابقتين من حيث إنشاء وتوريد وتجهيز وتشغيل وإدارة مصفاة لتكرير النفط الخام الثقيل.
وكذلك إنشاء معامل ووحدات مرتبطة بنواتج التكرير وخزانات بالمصفاة، وإنشاء مركز بحوث ومختبرات ومركز تطوير وتدريب ومتطور.
ونقل موقع SY24، عن الخبير الاقتصادي “سمير طويل” ورصدت الوسيلة أن “النظام ومنذ 2005 كان يعتمد على استيراد النفط.
وأضاف الطويل: “ورغم أنه منتج للنفط لكن لم يكن يوجد لديه مشتقات نفطية وكان يعاني كثيرا من هذه القضية”.
وأوضح طويل أن “النظام ومنذ عام 2008 كان يخطط لتوقيع اتفاقيات مع دول أو شركات تتبنى موضوع مصافي النفط سواء بشراكة أو استثمار”.
وأشار إلى أن هناك مشروع كان مطروحاً بدير الزور ومشروع بحمص وآخر بالفرقلس لإنشاء مصافي نفط.
وكشف طويل أن “النظام بحاجة لتكرير المشتقات النفطية وإنتاجها.
وبين أن الغاية من هاتين المصفاتين رفد قطاع الطاقة لإنتاج وتكرير المشتقات محليا، خاصة وأن حقول النفط كلها بالمنطقة الشرقية.
وتنقل شركة “القاطرجي”وبشكل مستمر النفط من مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” إلى مناطق سيطرة النظام, وفق ما رصدت الوسيلة.
اقرأ أيضاً: بعد تسريب رسائل غرامية بين بشار الأسد ونساء من حاشيته.. أسماء الأخرس تستغل الفرصة!
حسام القاطرجي, عضو برلمان النظام وأحد المقربين من بشار وشقيقه ماهر الأسد, ويدير حسام قاطرجي مجموعة قاطرجي الدولية.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت عقوبات على شركاته في العام 2018 لتسهيل توريد النفط من مناطق “داعش” إلى مناطق النظام.