روسيا تبعث بإشارات لنواياها بشأن مصير بشار الأسد
كشفت صحيفة الشرق الأوسط عن إشارات متناقضة تأتي من روسيا حول «نواياها السورية» مؤخراً من ولاية الرئيس الأميركي ترمب.
وقالت الصحيفة ورصدت الوسيلة إن آخر الإشارات كان إبلاغها مجلس الأمن أنها لم تعد تريد سوى نقطة دخول واحدة للمساعدات الأممية إلى سوريا.
ورأت أن هذه الخطوة قد تفسر أنها ردّ على «قانون قيصر» لتحويل دمشق إلى بوابة للمؤسسات الدولية.
ولفتت أن بعض رسائل التصعيد، جاء من منصة التكتل الثلاثي لـ«ضامني آستانة» لرؤساء روسيا وتركيا وإيران، الأربعاء.
واعتبرت أن البيان الجديد تحوّل إلى منصة لانتقادات مباشرة لحلفاء واشنطن برفض «أجندات انفصالية» و«إدارة ذاتية» شرق سوريا.
كما أن بيان ضامني أستانة اعترض على ضم الجولان، ورفض الغـ.ارات الإسـ.رائيلية التي تهـ.دد سيادة سوريا ورفض العقوبات, وفق الصحيفة.
وترى الصحيفة بالمقابل، أن هناك إشارات تدل إلى احتمال اختبار روسيا إمكانات الحل في سوريا.
واستدلت الصحيفة باتفاق وقف النـ.ار بإدلب والتزام الطرفين بتعهداتهما والضغوط الروسية على الأسد وإيران لتجنب معـ.ركة شاملة.
وبينت الصحيفة أن من الإشارات اللينة، حديث مسؤولين روس عن رغبتهم بالحوار مع الأميركيين حول سوريا.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يجتمع مع قيادة حزبه الحاكم ويوجه رسالة لمرشحي مجلس الشعب
ونوهت أن ذلك جاء بعد حملة إعلامية في موسكو ضد النظام ومسؤوليه، وبعد لقاء المسؤولين الروس مع المعارضة السورية.
وخلصت الصحيفة إلى التساؤل إن كانت روسيا ستعقد تفاهماً مع واشنطن في الأشهر الأخيرة لإدارة ترمب، أم تنتظر وتبحث مع طهران سبل شراء الوقت.