مؤشرات لقرب رحيل بشار الأسد.. هذه الخيارات أمامه وهذا ما تريده روسيا
أكد الإعلامي البارز أردان زينتورك أنّ القوات الروسية-الإيرانية التي يكمّل كلّ منها الآخر في سوريا، تواجه مؤخراً مُساءلات ومحاسبة متبادلة.
وقال بمقال لصحيفة ستار, حسبما رصدت الوسيلة إنّ هذه المحاسبة ليست جديدة، وإنّما بدأت فعليا بمنطقة البوكمال على حدود العراق
زرأى الكاتب أن مستقبل سوريا مرهون بالعلاقات التركية الروسية.
وأضاف أن تركيا مستعدة منذ البدء لأنموذج سوري لا مكان فيه للأسد.
ولفت أنّ إيران منذ البدء تحاول جاهدة عرقلة هذا الأنموذج الذي تدعمه تركيا، والذي ينص على ذهاب الأسد، وإحلال دستور جديد.
واعتقد أنّ وضع سوريا المنهار لم يعد خافيا على أحد، مع غياب هوية الدولة، وبقاء 80%من السوريين بمواجهة مباشرة مع الفقر.
وبرأي الكاتب, فإنّ روسيا وإيران اللتين تعانيان من أزمات اقتصادية، ليستا قادرتين على تحمّل أعباء الاقتصاد السوري المتهالك.
وقال: “إيران باتت بمثابة البارود الجاهز للانفجـ.ار في أي لحظة ممكنة”.
اقرأ أيضاً: روسيا تبعث بإشارات لنواياها بشأن مصير بشار الأسد
وتناول الكاتب خيارات بشار الاسد, مبيناً أنه إمّا سيُقضى عليه من قبل النصيريين الذين يسند ظهره عليهم، أو سيتغيّر وسيفتح المجال أمام الديمقراطية.
وأشار لاحتمال أن الأسد سيغادر سوريا آخذا الأموال التي جمعها حتى الآن, إضافة للأموال التي سيحصل عليها من المساومات على السلطة.